بوابة الدولة
السبت 27 سبتمبر 2025 11:07 صـ 4 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
التضامن : استقبال 153 ألف اتصال ما بين استفسارات وطلبات وشكاوى خلال أغسطس ”الأونروا”: الفلسطينيون في الضفة الغربية يواجهون أسوأ أزمة نزوح منذ عام 1967 استشهاد 40 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة وزير الخارجية يؤكد موقف مصر الثابت بشأن ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها محافظ الغربية يوجه بإزالة أنقاض مصنع المحلة المنهار وفحص المنازل المجاورة بعد دعوته لتشكيل قوة عسكرية لتحرير فلسطين.. واشنطن تلغي تأشيرة رئيس كولومبيا ”الزراعة” تُعلن استعداداتها للموسم الشتوي: لا زيادة في أسعار الأسمدة المدعمة محافظ أسيوط يشهد توقيع بروتوكول تعاون استراتيجي بين المحكمة العربية عزالدين : كلمة السيسي في الأكاديمية العسكرية تؤكد الثوابت التاريخية في دعم القضية الفلسطينية هل يُستبعد المنتخب الإسرائيلي من كأس العالم؟ .. تحرك أميركي دبلوماسي وزير الطيران يعقد لقاءات دولية وأوروبية بمونتريال الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : تأثرا بأجواء الإنتخابات فلننتبه أن للكون ربا .

وزير التجارة الجزائري: نرحب ونشجع إنشاء شراكة اقتصادية فعالة بين مؤسسات مصر والجزائر

وزير التجارة الجزائري كمال رزيق
وزير التجارة الجزائري كمال رزيق

أكد وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري كمال رزيق، أن الجزائر ترحب وتشجع إنشاء شراكة اقتصادية فعالة بين مؤسسات البلدين، ذات قيمة مضافة تراعي اعتبارات الأمن البيئي واحتياجات التنمية الاجتماعية.

جاء ذلك في كلمة كمال رزيق، وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري خلال "المنتدى الاقتصادي المصري ـ الجزائري المشترك"، الذي ترأسه كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وأيمن بن عبدالرحمان، الوزير الأول الجزائري، والمقام بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة، تحت شعار: "الجزائر ـ مصر: تاريخ وقواسم مشتركة في خدمة الشراكة الاقتصادية الواعدة"، وذلك بحضور الوفدين الوزاريين من البلدين، ومسئولي غرف التجارة والصناعة، وممثلي القطاع الخاص بمصر والجزائر.
ورحب وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري - خلال كلمته - بأعضاء الوفد المصري في الجزائر، متمنياً لهم إقامة طيبة، كما رحب بكل الحاضرين في المنتدى الاقتصادي الثنائي الجزائري المصري.

وقال: إن للتجارة الخارجية في برنامج عمل الحكومة الجزائرية مكانة خاصة، ليس فقط لعلاقتها بالمبادلات التجارية والتوازنات المالية، ولكن أيضاً لدورها في تهيئة وضمان ظروف تنمية مستدامة، ومساهمتها في تنويع الاقتصاد الوطني.
وأضاف : إن الخطة المسطرة لتأطير أفضل للتجارة الخارجية في الجزائر تعتمد بالأساس على العمل على التحرر من الريع النفطي من خلال تشجيع الإنتاج الوطني والرفع من مستوى تنافسيته وترقية الصادرات خارج المحروقات بهدف الوصول إلى اقتصاد متنوع، مبتكر، مندمج في سلسلة القيم الجهوية، الإقليمية والعالمية ومتمحور حول التنمية المستدامة.

وأشار رزيق إلى أنه انطلاقا من هذه القناعة، فقد كرست الجزائر جزءًا كبيرًا من مواردها لتوفير نسيج من المنشآت والمشاريع الهيكلية الضرورية لضمان سلاسة في النشاط التجاري سواء على المستوى الوطني أو المستوى الخارجي، منها على سبيل المثال فقط لا الحصر، الطريق العابر للصحراء، المعروف بتسمية طريق الوحدة الإفريقية.

وأوضح أن هذه المنشآت والبنى التحتية ستعطي دفعا جديدا لآلة الإنتاج لما تمنحه من تسهيلات وانسيابية للنشاط التجاري بالنظر إلى الدور المهم الذي يلعبه الجانب اللوجيستي في تخفيض التكلفة والمساهمة في تنافسية المنتجات في الأسواق الخارجية.

وأضاف: هذا ما يقودني إلى التطرق إلى جانب هام من السياسة التجارية الخارجية للجزائر، والمتمثل في التعاون الدولي والشراكة، حيث إنه بين الآليات المهمة في تحقيق الأهداف المسطرة هو الانخراط في التكتلات التجارية والاقتصادية الإقليمية و العالمية، مشيرا إلى أنه بعد اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وبعد منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وبالنظر إلى البعد الإفريقي للجزائر، جاء الدور لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات الاقتصادية والتجارية مع البلدان الإفريقية من خلال منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.

وأضاف: أود أن أبرز نقطة مهمة فيما يخص الانفتاح الاقتصادي للجزائر على الاقتصاد العالمي والنظام التجاري المتعدد الأطراف، والتي تتمثل في أن انخراط الجزائر في المناطق الحرة الثلاثة، يترجم التوجه نحو علاقات تجارية واقتصادية شفافة مبنية على منطق التكامل والاندماج الإقليمي والقاري، كيف لا والمبادلات التجارية للجزائر تتم مع أهم شركائها التجاريين بدون دفع الحقوق الجمركية (أوروبا والبلدان العربية) كما أنها سوف تتوسع إلى البلدان الإفريقية ليصل العدد الإجمالي للبلدان التي سيتم إعفاء منتجاتها من دفع الرسوم الجمركية إلى تقريباً 90 بلداً.

وأكد وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري أن العلاقة الخاصة التي تميز البلدان الإفريقية فيما بينها، بالنظر إلى العديد من القواسم المشتركة سيساهم في الوصول إلى تكامل اقتصادياتنا وتفعيل الاندماج والتبادل البيني الأفريقي، من خلال تشجيع استغلال المواد الأولية الإفريقية في تصنيع وإنتاج سلع وبضائع ضمن النطاق الإفريقي مع تسويقها إفريقياً بأقل تكلفة.

وأوضح أن تحليل المبادلات التجارية البينية الإفريقية، أظهر أن البلدان الإفريقية لا تتاجر فيما بينها بقدر ما تتاجر مع المناطق الأخرى، حيث لا تتعدى المبادلات التجارية الإفريقية 16% من الصادرات الإفريقية. في حين أن النسبة تفوق 50% في القارات الأخرى.

وأضاف: ينطبق هذا الحال على المبادلات التجارية للجزائر مع البلدان الإفريقية، حيث تتم معظم المبادلات التجارية الإفريقية للجزائر (حوالي 80% ) مع بلدان شمال إفريقيا، ومنها دولة مصر الشقيقة.

وتابع: بلغة الأرقام، سجلت المبادلات التجارية بين الجزائر ومصر حجما إجماليا قدره 787 مليون دولار أمريكي في سنة 2021، مع تسجيل عجز في الميزان التجاري لصالح مصر قدر ب 425 مليون دولار أمريكي. وعليه، وإيمانا منا بكون الاستثمار رافدا مهما من روافد التنويع الاقتصادي ويشكل حلقة مهمة في سلسلة الإنتاج والتسويق، فقد تم مراجعة قاعدة 49/51، واقتصارها على بعض القطاعات الإستراتيجية، بالإضافة إلى قانون الاستثمار الجديد الذي سيدخل حيز التنفيذ قريباً جداً، و الذي يحمل في طياته تسهيلات وتحفيزات كبيرة و كثيرة للمستثمرين الأجانب والوطنيين دون تمييز.

وقال وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري: قبل أن أختم مداخلتي، أود أن أعرج على نقطة أخرى من خارطة الطريق المسطرة من قبل الحكومة في مجال التجارة الخارجية، والمتمثلة في استحداث مناطق حرة على مستوى المناطق الحدودية، كخطوة أولى.

وأوضح أن مشروع القانون المتضمن القواعد العامة المطبقة على المناطق الحرة، يندرج في إطار توجيهات السلطات العمومية الرامية إلى تعزيز الاستثمار والإنتاج وتنويع الاقتصاد الوطني، كما يهدف إلى تحفيز الإنتاج الوطني وترقية الصادرات خارج المحروقات.

وأضاف: نحن واثقون أن كل هذه الجهود ستعطي دفعاً جديدا للاقتصاد الجزائري في القريب العاجل، واغتنم هذه الفرصة لدعوة أشقائنا المصريين من رجال أعمال ومختلف الفاعلين في عالم الأعمال لتعزيز تواجدهم في الجزائر و المساهمة معاً في الدفع بالعلاقات الاقتصادية والتجارية إلى مستويات وآفاق جديدة مبنية على مبدأ البراجماتية الإيجابية "رابح-رابح".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0746 48.1746
يورو 56.4492 56.5714
جنيه إسترلينى 64.5786 64.7225
فرنك سويسرى 60.3876 60.5436
100 ين يابانى 32.2930 32.3623
ريال سعودى 12.8175 12.8448
دينار كويتى 157.3739 157.7529
درهم اماراتى 13.0879 13.1166
اليوان الصينى 6.7477 6.7631

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5811 جنيه 5789 جنيه $120.97
سعر ذهب 22 5327 جنيه 5306 جنيه $110.89
سعر ذهب 21 5085 جنيه 5065 جنيه $105.85
سعر ذهب 18 4359 جنيه 4341 جنيه $90.73
سعر ذهب 14 3390 جنيه 3377 جنيه $70.57
سعر ذهب 12 2906 جنيه 2894 جنيه $60.49
سعر الأونصة 180756 جنيه 180045 جنيه $3762.65
الجنيه الذهب 40680 جنيه 40520 جنيه $846.80
الأونصة بالدولار 3762.65 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى