بوابة الدولة
الأربعاء 20 أغسطس 2025 12:05 مـ 25 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
غُرفة القاهرة تبحَث زيادة العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية مع مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ . تموين الشرقية:حملات مكثفة للرقابة على الأسواق بنطاق المحافظة «المشروع x» .. إيرادات قياسية واستمرار في العرض وزير الدفاع يلتقى بعدد من مقاتلى المنطقة الشمالية العسكرية.. صور إزالة 29 حالة ازالة للبناء بالتعدي بالبناء على اراضى الاملاك توم كروز يكشف عن إصابة خطيرة أثناء تصوير المشهد الأخير في «المهمة المستحيلة» محافظ أسيوط: غلق وتشميع حمام سباحة خاص بمنفلوط قافلة المساعدات الإنسانية الـ 19 تعبر ميناء رفح إلى قطاع غزة مصمم بوستر المهرجان التجريبي 32 : مستوحى من تمثال حورس والحضارة المصرية التضامن الاجتماعي: التدخل السريع يتعامل مع حالات مسنين بلا مأوى في عدد من المحافظات أمسية نابضة بالحياة في القلعة.. مصطفى حجاج بديناميكية الشباب تعرض الموروثات الإبداعية لكولومبيا عايدة الأيوبي تتألق في مهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية

عمرها 10 آلاف سنة.. لغز ”أقدام الأشباح” الغامضة في أمريكا

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

عثر علماء الآثار على مجموعة من آثار أقدام الأشباح الغامضة في صحراء يوتا الأمريكية، تعود لأكثر من 10 آلاف عام مضت.

وتصبح آثار الأقدام مرئية بعد هطول الأمطار فقط، حيث تمتلئ بقطرات الندى وتصبح ألوانها أكثر وضوحا، قبل أن تختفي مرّة أخرى بعد أن تجف تحت تأثير أشعة الشمس؛ لذلك يطلق عليها اسم أقدام الأشباح.

واكتشف الباحثون عن طريق الصدفة تركيبة هذه الأقدام الغريبة في أوائل يوليو الماضي عندما توجهوا إلى موقعٍ أثري قريب من قاعدة هيل الجوية في بحيرة الملح الكبرى التابعة لولاية يوتا.

وبعد إجراء مسحٍ شامل للمنطقة باستخدام رادار مخترق للأرض (GPR)، اكتشف الباحثون 88 أثرا فرديا على الأقل تعود إلى مجموعة من البالغين والأطفال، من المحتمل أن تكون أعمارهم 5 سنوات. وتعمل تقنية GPR عن طريق إطلاق موجات راديو على الأرض ترتد عن الأشياء المخفية تحت السطح.

ويرجح الباحثون وعلماء الآثار، أن آثار أقدام الأشباح تعود إلى ما لا يقل عن 10 إلى 12 ألف عام، إذ رأوا أنها طبعت عندما كانت المنطقة لا تزال أرضا رطبة واسعة، أي خلال الامتداد الأخير للعصر الجليدي الأخير خلال عصر البليستوسين (العصر الحديث الأقرب) الممتد من 2.6 مليون إلى 11700 سنة مضت.

وعلى بعد أقل من 1.6 كيلومتر من مكان اكتشاف تلك الآثار، كشفت مجموعة بحثية سابقة عن معسكر للصيادين والقطافين يعود تاريخه إلى 12000 عام، ومن المرجح أن تعود ملكيته إلى البشر الذين تركوا تلك الآثار الغريبة.

كما تم اكتشاف مدفأة قديمة، وأدوات حجرية تستخدم في الطهي، وأكثر من 2000 عظمة حيوانية، وبذور تبغٍ متفحمة، يمكن اعتبارها أول دليل على استخدام التبغ لدى البشر.

ويرى علماء الآثار أن هذه الاكتشافات مهمة لأنها تقدم دليلا مباشرا على الاستيطان البشري في المنطقة، كما أنها أكثر دلالة وعمقا من الاكتشافات الأثرية القريبة الأخرى.

موضوعات متعلقة