بوابة الدولة
الإثنين 11 أغسطس 2025 09:57 مـ 16 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
لجنة تحكيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية تستمع لتلاوات 17 متسابقًا في اليوم الثاني بعد حادث الشاطبى.. إرشادات محافظة الإسكندرية للمصطافين لعبور الطريق اليوم الإثنين… الشبكة الموحدة للكهرباء تحقق ارتفاعا فى الأحمال وزيادة فى الاستهلاك ”والأقصى” يصل إلى 38900 ميجاوات. رئيس جامعة دمنهور يبحث استعدادات إطلاق مبادرة ”كُن مستعدًا” في نسختها الثانية محافظ الأقصر يناقش خطط رفع كفاءة الوحدات الصحية والمشروعات الطبية البحوث الفلكية تكشف عن أول أيام شهر ربيع الأول ومولد النبي محافظ كفرالشيخ: تنفيذ 16 قرار إزالة تعديات على مساحة فدان و6 قراريط الصحة العالمية تشيد بدور البحرين فى توسيع إنتاج المستحضرات الطبية واللقاحات غلق وتشميع عدد من المطاعم المخالفة برأس البر النائب أحمد قورة : يتدخل بقوة لإنقاذ محصول القصب بدار السلام من أزمة نقص الأسمدة مدير تعليم سوهاج يترأس اجتماعا طارئا لمناقشة استقبال العام الدراسي الجديد دينا سعد: كليب ”خلي بالك” يُعد تجربة يمزج بين التصوير الفوتوغرافي والـ AI

مرصد الأزهر: عدوى العنف فيروس يهدد أمن المجتمعات

مرصد الأزهر
مرصد الأزهر

حذر مرصد الأزهر في مقال له من عدوى العنف، باعتبارها إحدى الظواهر الموجودة في المجتمعات منذ القدم، حيث أثبتت الصراعات التاريخية والأحداث الدموية على مر العصور صدق ذلك. فالعنف ظاهرة ملازمة للإنسان منذ بَدْء الخليقة ونزولِ آدم وحواءَ إلى الأرض، وهو ليس وليدَ اليوم، بل إنه ظاهرة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، ولكن ما يَتَّسم به عصرنا الحالي هو انتشار العنف وسرعة انتقاله بين أفراد المجتمع، وبشاعة الجرائم التي تُرتكب، وما يَنتج عن جرائم العنف من انعكاسات نفسية واجتماعية، واستفزاز مشاعر ووجدان الفرد والمجتمع.

وتُعرف العدوى الانفعالية بـ "الميل نحو التقليد التلقائي للسلوك العنيف سواء كان لفظيًّا أو جسديًّا، ومزامنتها مع أشخاص آخرين وتقليدهم، مما يترتب عليه عملية تحريض واعية أو غير واعية لمجموعة من السلوكيات العنيفة، يقوم بها شخص أو مجموعة من الأشخاص بالتأثير على سلوكيات آخرين".

وتنتشر عدوى العنف بين الأطفال بل والبالغين بشكل ملفت للانتباه، وقد يعود ذلك إلى عوامل تتعلّق بالأسرة وسوء التربية في الأساس، كممارسة الأب والأم للعنف إضافة إلى مشاهدة المواد الإعلامية التي تتضمن مشاهد عنف سواء على التليفزيون، أو عبر شبكة الإنترنت، فضلًا عن الظروف البيئية المحيطة بسكن الأسرة والمدرسة، كل هذه العوامل تؤدي إلى انتشار العنف بين أفراد المجتمع بداية من الأطفال؛ حيث تظهر بوادر التأثر بعدوى العنف وانعدام الثبات الانفعالي من خلال ممارسة الطفل للعنف مع الألعاب الخاصة به وتكسيرها وتحطيمها أو ممارسة العنف على إخوته الصغار أو زملائه في المدرسة أو إتلاف الممتلكات الخاصة أو العامة، يفسر لنا أن نشأة الطفل في أسرة تمارس العنف أو بيئة تتسم بالعنف أو مشاهدته لمحتوى عنيف كل هذه أسباب تؤدي إلى انتقال العنف للطفل وإصابته به.

ويضرب المرصد المثال بحادثة مقتل "نيرة أشرف" التي دفعت حياتها ثمنًا لرفضها الارتباط بشاب، ليقرِّر الانتقام منها أمام الجميع وعلى باب جامعتهما، في مشهد يصعب تصوُّر مدى بشاعته، وبعد مقتل "نيرة أشرف" بساعات معدودة، قُتلت الطالبة الأردنية "إيمان إرشيد" نتيجة التعرض لطلق ناري في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، شمال العاصمة عَمَّان. وبعد أسابيع من الواقعتين يتكرَّر نفس السيناريو، بمقتل الشابة "سلمى بهجت" طعنًا بالسكين في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية في مصر. ومن خلال التدقيق في قرب المدة الزمنية بين حوداث القتل الثلاث، وسيناريو القتل الحادث فيها، والفئة العمرية التي تعرضت للقتل يتضح مدى انتشار العدوى بين المجتمعات، وكأن القاتلَيْن الثاني والثالث يقتديان بما فعله القاتل الأول.

لذلك يدعو المرصد إلى ضرورة الحد من ظاهرة عدوى العنف، على عدة مستويات الصعيد الأسري، من خلال اتباع الأسرة أساليب التربية الإيجابية والبعد عن العنف والعقاب الموجه للأبناء، وضرورة الإشراف والمتابعة الأسرية لأي محتوى يقدم للطفل سواء كان مقروءًا أو مسموعًا أو مرئيًّا، وكذلك على الصعيد التربوي، أهمية اتباع منهج تربوي -تتبنَّاه مؤسسات التعليم- يقوم على تنمية حس الإبداع، وتعزيز ثقافة التسامح، وتنمية الفضائل الأخلاقية وتعزيزها، وانتهاج سياسة واضحة للحد من العنف والتنمُّر المدرسي، وتفعيل دور رعاية الشباب والإرشاد الأكاديمي في الجامعات، وعدم اقتصار الرحلات والمعسكرات والأنشطة الطلابية على الجانب الترفيهي فقط، بل لا بد من إدراج الجانب التوعوي أيضًا.

كما يدعو المرصد إلى ضرورة تشديد الرقابة على المحتويات الإعلامية والدرامية المقدمة للجمهور؛ حيث تخلو من أى مظاهر تحث على العنف بصوره وأشكاله كافة. وكذلك أهمية سنُّ قوانين تجرِّم تداول المقاطع المتعلقة بجرائم العنف والقتل؛ حيث يؤدي تداول هذه المقاطع إلى انتشار عدوى العنف وانتقالها، والترويج لمثل هذه الجرائم بشكل كبير بين فئات المجتمع لا سيَّما المراهقين والشباب، حيث إن تكرار مشاهدة مثل هذه الجرائم يعزِّز ثقافة العنف. إن موجات العنف التي تعصف بكثير من المجتمعات العربية والعالمية هي أكبر تهديد للسلام العالمي.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.4426 48.5418
يورو 56.3776 56.5026
جنيه إسترلينى 65.0875 65.2401
فرنك سويسرى 59.7836 59.9355
100 ين يابانى 32.7625 32.8318
ريال سعودى 12.9081 12.9352
دينار كويتى 158.4595 158.8357
درهم اماراتى 13.1881 13.2166
اليوان الصينى 6.7428 6.7569

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5229 جنيه 5206 جنيه $107.87
سعر ذهب 22 4793 جنيه 4772 جنيه $98.88
سعر ذهب 21 4575 جنيه 4555 جنيه $94.39
سعر ذهب 18 3921 جنيه 3904 جنيه $80.91
سعر ذهب 14 3050 جنيه 3037 جنيه $62.93
سعر ذهب 12 2614 جنيه 2603 جنيه $53.94
سعر الأونصة 162627 جنيه 161916 جنيه $3355.25
الجنيه الذهب 36600 جنيه 36440 جنيه $755.12
الأونصة بالدولار 3355.25 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى