بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

محمد ابو هاشم يثمن الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر

الدكتور محمد ابوهاشم امين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب
مصطفى قائد -

ثمن الدكتور محمد ابوهاشم، امين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ، بالزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جمهورية مصر العربية

ووصف ابو هاشم الزيارة بالهامه للغاية وبانها تاتي في توقيت حساس و بالغ الأهمية على المستويين الإقليمي والدولي خاصة في ظل ما يموج به العالم اجمع بصفة عامه ومنطقة الشرق الاوسط بصفة خاصة في ظل الاعتداءات الوحشية والبربرية من قبل قوات الاحتلال الصهيوني وجيش الاحتلال علي قطاع غزة والصفة الغربية والعمل بساسية الارض المحروقة لتهجير الفلسطينين من ارضهم وجعل القطاع والضفة مناطق غير قابلة للحياة بتدمير البنية التحية بكل ما فيها سواء بنية صحية او تعلمية او سكنية او حتي بشرية بتدمير الحجر والبشر وحصار القطاع ومنع دخول المساعدات الانسانية وهو ما يعني موت القطاع اكلينكيا والهدف واضاح ومعلن وهو تهجير الفلسطينين

وقال ابو هاشم ان زيارة الرئيس الفرنسي والملك عبدالله ملك الاردن وعقد القمة الثالثة يوضح الدور المصري القوي للعمل علي وقف المذابح الاسرائلية وايقاف القتل والحرب علي الفلسطنيين ، مثمنا القمة الثلاثية المزعم عقدها بين الرئيس عبدالفتاح السيسي بالرئيس الفرنسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والتي تبحث الأوضاع المأساوية في قطاع غزة والضفة الغربية والتنسيق المشترك لاحتواء الكارثة الإنسانية هناك.

واعتبر النائب السادات أن هذه الزيارة تُعد امتدادًا للعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر وفرنسا، كما تعكس المكانة المحورية التي تحتلها مصر في السياسات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والتصعيد العسكري في قطاع غزة، والتداعيات الإنسانية الكارثية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد ابو هاشم أن الرئيس السيسي حرص على تأكيد مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية والطبية للمدنيين، مع دعم كافة الجهود الرامية إلى إحياء عملية السلام وفقًا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية للعمل علي قيام الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف .

وأضاف ابوهاشم أن اللقاء الثلاثي بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله، يمثّل نموذجًا ناضجًا للتعاون العربي الأوروبي، ومثالًا على أهمية التنسيق العربي و الإقليمي والدولي لإيجاد حلول واقعية وعادلة تضمن أمن واستقرار المنطقة، وتعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.