الكاتب الصحفى هشام سلطان يكتب : وكأنه ”مرجان أحمد مرجان” دائرة منوف -السادات على صفيح ساخن

جملة شهرية لأحد مشاهد الفنان عادل إمام من فيلم “مرجان أحمد مرجان” والذي قدم خلاله “الزعيم” دور رجل أعمال يشتري كل شيء بما في ذلك عضوية مجلس النواب،
مرجان أحمد.مرجان واقع مُرّ لا يمكن إنكاره، لكن الواقع الأمرّ منه أن من ساهم في هذا وسانده وقوّاه هو الناخب الذي قدم مصلحته الخاصة أمام صندوق الاقتراع، فخلف كل مرجان ناخب فاسد، فلتكن بداية محاربتنا لهذة الشخصيات بالاختيار الصحيح وإقصاء هذة الشخصيات من مجلس النواب
التذمر من الفساد طبيعي والسكوت عنه هو الأمر الشاذ، فالمواطن الواعي لا يقبل بالخطأ والظلم، والإنسان الوطني لا يرضى بتدهور دائرة مواطنة والإنسان العاقل لا يسكت عن ضياع حقوقه وحقوق أبنائه، وإن إنكار كل مرجان ومحاربته واجب ديني واستحقاق وطني، ولا بد للجميع من المبادرة باتخاذ موقف إيجابي منه.وأشنع ما نعايشه هو عندنا يكون هناك مرشح للبرلمان من فصيلة مرجان أحمد.مرجان الذي يفترض أن يكون يحمي الوطن، ويدافع عن حقوق المواطن،
يتذمر الناس من عدم تفاعل .نوابهم فى الدائرة ونسألهم من أوصل أولئك النواب للمجلس؟ ومن اختار النائب الذي يحقق مصالحة فقط ؟ ومن اختار النائب الغير متواجد بين أبناء الدائرة ؟ ومن اختار النائب الذي يساوم الحكومة بمناقصاته وعقوده؟ ومن اختار النائب الذي يغيب عن اللجان وينام في الجلسات ويخون الناخبين عند موقف الصدق؟
واقع مُرّ لا يمكن إنكاره، لكن الواقع الأمرّ منه أن من ساهم في هذا وسانده وقوّاه هو الناخب الذي قدم مصلحته الخاصة أمام صندوق الاقتراع، فاختار نائباً يتكلم بلغة المال ، فخلف كل مرجان ناخب فاسد، فلتكن بداية محاربتنا لكل مرجان بالاختيار الصحيح وإقصاء الفاسدين