بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

مبادرات الأمير محمد بن فهد الإنسانية.. منح دراسية ومساكن ميسرة وبرامج تأهيل غيّرت حياة الآلاف

مبادرات الأمير محمد
مريم جلال -

تُعد مبادرات الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز الإنسانية نموذجًا ملهمًا للعطاء والتضامن الاجتماعي، حيث تواصل مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية تقديم برامج ومشروعات تنموية هادفة تمس حياة الفئات الأكثر احتياجًا، وتسهم في تمكينهم وتحسين أوضاعهم المعيشية والتعليمية والصحية.

وتنوعت هذه المبادرات ما بين تقديم منح دراسية مجانية، ومساكن ميسرة، وبرامج متكاملة لـرعاية ذوي الإعاقة، فضلًا عن دعم مخرجات السجون، ما جعل إرث الأمير الراحل علامة بارزة في سجل العطاء الوطني والإنساني.

وقد عبّر العديد من المستفيدين عن امتنانهم للأمير الراحل، مؤكدين أن تلك المبادرات أحدثت تحولًا كبيرًا في حياتهم، ومنحتهم الأمل في مستقبل أفضل، حيث قال أحد الطلاب المستفيدين من برنامج المنح الدراسية:

"مبادرات الأمير محمد التعليمية لا تُقدر بثمن، لقد منحتني فرصة بناء مستقبل علمي ومهني لم أكن أحلم به من قبل."

وفي إطار دعم مخرجات السجون، عبّر عدد من المستفيدين عن امتنانهم لتلك المبادرة، التي فتحت لهم باب العودة للحياة الكريمة. إحدى المستفيدات قالت:

"منحة الأمير محمد كانت طوق النجاة من الماضي الصعب، التحقت بكلية الحقوق وحققت حلمي القديم، وأسعدت والدتي وشقيقي بشكل لا يُوصف."

ومن خلال مبادرة الإسكان الميسر، تمكنت مئات الأسر من الحصول على سكن ملائم يوفّر لهم الاستقرار والراحة، حيث يقول أحد المستفيدين:

"كنت أعاني من عدم انتظام سداد الإيجار، حتى جاءت هذه المبادرة التي منحتني وأطفالي بيتًا آمنًا وشعورًا بالاستقرار النفسي والاجتماعي."

كما شملت المبادرات مشاريع لتحسين مساكن الفقراء، عبر توفير الأثاث والأجهزة الكهربائية الأساسية، وقالت إحدى المستفيدات:

"كنا نعيش في شقة بلا مكيف أو ثلاجة، واليوم نعيش حياة كريمة بفضل هذه المبادرة التي لا تُنسى."

وشملت جهود المؤسسة فئات ذوي الإعاقة، من خلال مركز "رؤيا" لذوي الإعاقة البصرية، ومركز "بركة" لذوي متلازمة داون، حيث أكّد المستفيدون أنهم تلقوا دعمًا تأهيليًا وتعليميًا فريدًا، ساعدهم على الاندماج في المجتمع وتحقيق الذات.

وفي الجانب الصحي، وفّر برنامج "بسمة حياة" الدعم والرعاية للأطفال المرضى، من خلال الترفيه والدعم النفسي والعلاجي، حيث تقول والدة أحد المستفيدين:

"هذا البرنامج أعاد لنا الأمل، وساهم في تحسن حالة ابني بفضل الدعم الشامل والمتخصص."

كما نجح برنامج القدرات العالمية للتعلم المستدام في تأهيل الشباب لسوق العمل، حيث قالت المتدربة أريج الحربي:

"التجربة غيّرتني تمامًا، وجعلتني أكثر قدرة على التعامل مع الحياة العملية والمهنية."

وتظل مبادرات الأمير محمد بن فهد شاهدًا حيًا على إنسانيته ورؤيته في بناء مجتمع متماسك، ينعم فيه كل فرد بالكرامة والفرص العادلة، رحم الله الأمير الراحل وجزاه عن الإنسانية خير الجزاء.