تدنيس المسجد الأقصى بسجود سياسي متطرف يشعل موجة استياء وغضب

قام عضو الكنيست الإسرائيلي تسفي سوكوت بإشعال الغضب والجدل بعد أن قام بما يطلق عليه "السجود الملحمي" في المسجد الأقصى، في واحدة من الخطوات التي اعتبرها الكثيرون تدنيس للمسجد الأقصى.
وتم إثارة العديد من ردود الفعل الغاضبة بين النشطاء العرب، وهذا في مقابل إشادة كبيرة من أوساط اليمين المتطرفين في إسرائيل، هذا ولم يتمكن وزير الأمن القوي ايمار بن غفير بإخفاء فرحته، واعتبر أن ما حدث إنجاز تاريخي سيتم تعميمه في عهدة، وقام بتوجيه الشكر لما وصفة بنعمه قيادة التغيير.
الكنيست سوكوت تم اعتقاله قبل حوالي 14 عام بسبب نفس الفعل في المسجد الأقصى وأعرب عن مشاعره وقال إنه بكى اليوم عند رؤية اليهود وهم يصلون في الحرم القدسي، وذكر أن ما فعله ورد للدعاء للأسرى ونجاح الجيش الإسرائيلي، وبعيدًا عن هذا الحادث، يعرف عن سوكوت بأنه شخصية سياسية بارزة في اليمين الديني.
وقد شغل العديد من المناصب في حزب الصهيونية الدينية، وسبق وكان محرر ومشارك في تنظيمات استيطانية متطرفة.
على الرغم من السعي المستمر للانضمام إلى جيش الاحتلال ألا أن طلباته تم مقابلتها بالرفض وهذا بسبب تصريحات سابقة قام بالتشكيك فيها بولاء الجيش بعد انسحاب إسرائيل من غوش قطيف في عام 2005.
والجدير بالذكر أن تاريخ سوكوت حافل بالاعتقالات بسبب المواقف المتطرفة، لاسيما في معارضته من أجل إخلاء البؤر الاستيطانية وهو ما يتم تسليط الضوء على خطورة تصاعد تلك التيارات في الكنيست الاسرائيلي، لاسيما عندما تتحول الممارسات الخاصة بهم إلى استفزاز مباشر لمشاعر المسجد الأقصى والمسلمين.