بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الكاتب الصحفى مجدي سبلة يكتب .. ساعتين في مكتب ضياء

الكاتب الصحفي مجدى سبلة
-

ساعتين كاملتين في مكتب ضياء الدين داود جسدت لي معنى النائب الذى يمثل الشعب رصدت قبل مهارته في فهم قضايا المواطنين الذين جائوا إلى مكتبة جانبا إنسانيا في تعامله مع أصحاب المظالم الذين ذهبوا الى مكتبه يحاصرهم اليأس من طوق المشاكل التى يعانون منها فيقابلهم ضياء مقابلة الإبن والأخ والأب والصديق بدرجة ابهرتنى وتزيل هموم المكلومين من المشاكل التى كبلتهم ..

اللافت للنظر اننى وجدت بدون مبالغة الحكومة"تمن" في مكتبه بمعنى يدخل عليه "س" حامل مظلمته في قطاع الزراعة بصرخة فلاحين جمصة من مقابل ريع الفدان في اراضى أملاك الدولة فجأه أجد وزير الزراعة على هاتفه واخر يحمل مظلمته في قطاع الإسكان فأجد وزير الإسكان يشاركه الحل على هاتفه لاحظت إدارته في حل مشاكل الناس تبدوا كأن الحكومة في مكتبه دخل عليه العديد من أصحاب القضايا في قيود الارتفاع ذلك البعبع الذى سيداهم معظم المتصالحين في مخالفات المباني وقضايا أخرى للسكن الإدارى التابع لجامعة دمياط وقضايا أخرى بمواقف سيارات ركاب الأجرة وخطوط السير شعرت أثناء وجودى في مكتب ضياء ان الحكومة قد تجاوبت معه في كوكتيل هموم الناس التى نقلوها إلى ضياء بعدها يخرجون بابتسامه على وجوههم عقب خروجهم من مكتبه و عرضها عليه لدرجة ان الهموم وصلت إلى حد محاولات للتدخل لحماية ابنائهم المساجين الذين يقضون عقوبات في السجون داخل عنابرهم وتسهيل سبل الزيارة لذويهم .. يافرحة أهل مركز وبندر دمياط وكفر البطيخ بنائبهم الذى يعتبره الناس من خارج دائرته أنه نائبهم و هو بالفعل من ينطبق عليه نائب الشعب ..وجدته في مظالم أطياف المجتمع الدمياطى مع دواوين المحافظة يتجاوبون معه في استجابة غير مسبوقه رأيت المسئولين يتسابقون للرد على ضياء لمطالب المواطن المشروعة وشعرت ان هذه الاستجابة ترجع الى نباهة وثقافة وفقه ضياء في تناول قضايا الناس و المترددين على مكتبه رأيت الفلاح ورأيت الصانع ورأيت السائق ورايت كيف يتعامل مع زملائه المحامين وكل شرائح المجتمع الدمياطى لدرجة اننى زادت درجة انبهارى لكوكتيل المظالم التى لاتجد حلا الا عند ضياء وفد وراء وفد من أنحاء الدوائر لم يقتصر على أبناء دائرته فقط دمياط بل وجدت أصحاب مظالم من محافظات مجاورة غير دمياط ومن أجمل مارأيت ان لديه فريق عمل في مكتبه كل واحد منهم له دور محدد يرصد ويرقم ويلخص المظلمة في عنوان وتحديد المسئول الذى يكمن عنده الحل ويقدم الفريق كارت تعارف لصاحب المظلمة بكل البيانات أمامه قبل دخوله لمقابلته لدرجة تشعر صاحب المظلمة عند الدخول لضياء بأن بينه وبين ضياء علاقة دم أداء لم اره من نائب من منذ زمن الكبار واترجم الاستجابة الفورية لمطالب ضياء للاحترام المتبادل بين ضياء والمسئول التنفيذي وارجعها لسبب واحد ان ضياء نائب "مباشر" وليس رماديا... كنت برفقةصديقيا حسنين عبد الظاهر ومحمد عبد المحسن لزيارة مكتب النائب ضياء الدين داود اللذين قالا لي عقب خروجنا اننا اصبنا بحالة دوار من قوة الاداء وتسائلا اين نوابنا ومع اننى لم اتعود التردد على مكاتب النواب منذ ٢٠٠٥ وكانت لحمدى شلبي نائب كفر سعد ومنذ هذا التاريخ لم اتردد على نائب في مكتبه..

أنهيت زيارتى لضياء وانا مبهور بأداء هذا النائب صحيح لم افاتحة في إنجاز قضايا عامة للطرق أو الصرف وخلافه لكنني اعرف الكثير عنها وايضا ناهيك عن مساهماته التشريعية والرقابية التى فاقت كل نواب دمياط على مر العصور ومشيت ولدى تقنين للمثل الذى يقول ابن الوز عوام فضياء الصغير هو امتداد لضياء الكبير الذى تعرفه مصر ضياء أصر بادب جم أثناء دخولى ان اجلس على مكتبه.

كاتب المقال الكاتب الصحفى مجدي سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق