بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

تحت أضواء الغردقة.. الليلة تتويج ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة

مسابقة ملكة جمال العالم للسياحة 2025
آمنة مجدي -

تشكل مدينة الغردقة، مساء اليوم، مسرحًا لليلة استثنائية تُختتم فيها فعاليات منافسة ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة لعام 2025، ضمن أجواء احتفالية ضخمة يتابعها عدد كبير من السائحين والنزلاء من مختلف الجنسيات، إلى جانب حضور إعلامي دولي واسع داخل أحد المنتجعات المطلة على البحر الأحمر.

وتأتي المرحلة الختامية لهذا الحدث العالمي بمشاركة 60 شابة من دول متعددة، بعد أيام من الأنشطة والزيارات التي حملت رسالة محورية حول ضرورة احترام البيئة وحماية التنوع الطبيعي، وذلك في سياق دعم السياحة المستدامة، من خلال رحلات منظمة ومبادرات ميدانية شاركت فيها المتنافسات طوال فترة المسابقة.

المنظمون أشاروا إلى أن جدول الفعاليات تضمّن تسليط الضوء على الموارد البيئية الفريدة التي تميز المنطقة، بدءًا من الكائنات البحرية النادرة مرورًا بالشعاب المرجانية، وصولًا إلى غابات المانجروف والجزر المتناثرة، بالإضافة إلى التكوينات الطبيعية المذهلة في محمية وادي الجمال الواقعة جنوب البحر الأحمر.

وفي تعليق حول الحدث، أوضح عصام علي، أحد وجوه قطاع السياحة البارزين وعضو غرفة المنشآت السياحية، أن إقامة هذا المحفل الدولي في مدينة مصرية يحمل دلالة قوية على أن البلاد ما زالت قادرة على استقبال فعاليات عالمية كبرى في بيئة آمنة، كما اعتبر أن الحدث يعزز من فرص الترويج السياحي بطريقة غير تقليدية تعتمد على الظهور الإعلامي الواسع وقوة التأثير الجماهيري.

وأشار علي إلى أن هذا النوع من الفعاليات يسهم في فتح أبواب جديدة أمام سياحة تهتم بالجوانب البيئية والثقافية، موضحًا أن الصورة التي تنقلها المشاركات عبر المنصات الرقمية تسهم في إعادة رسم الانطباع العالمي حول الوجهات السياحية في مصر.

وشهدت الأيام الماضية جولات للمتسابقات داخل المدينة، منها زيارات بحرية إلى جزيرة الجفتون، وتجارب غوص في مواقع طبيعية، إضافة إلى رحلات سفاري عبر الصحارى المجاورة، إلى جانب عروض أزياء جرى تصميمها من خامات صديقة للبيئة، ما أضفى طابعًا فنيًا على روح المنافسة.

كما شاركت المتسابقات في حملة نظافة تطوعية على شواطئ المدينة، موثقات تلك اللحظات بصور ومقاطع نُشرت على حساباتهن الشخصية، الأمر الذي منح الحدث بعدًا رقميًا مؤثرًا من شأنه دعم مكانة الغردقة كوجهة سياحية متكاملة تجمع بين الترفيه والوعي البيئي.