بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

رحيل أيقونة ”يوروفيجن” كلوداغ رودجرز بعد صراع طويل مع المرض

كلوداغ رودجرز
آمنة مجدي -

غابت الفنانة الشهيرة كلوداغ رودجرز، التي كانت واحدة من أبرز رموز مسابقة "يوروفيجن" الغنائية، عن عالمنا بعد معاناة طويلة مع المرض، تاركة خلفها إرثًا فنيًا وذكريات لا تُنسى، حيث شاركت في تمثيل المملكة المتحدة خلال المسابقة عام 1971 عن إيرلندا.

وأعلن نجلها سام سوربي، في منشور مؤثر على صفحته الشخصية، نبأ رحيل والدته، واصفًا إياها بأنها كانت مصدر الحب والدفء لعائلتها، وقال إن والدته الراحلة أنهت رحلتها في هذه الحياة بسلام، مساء الجمعة، بينما كانت محاطة بأفراد عائلتها في منزلها بمدينة كوبهام.

وأشار إلى أن والدته عاشت حياة مفعمة بالحب، حيث تنقلت في رحلات عديدة حول العالم، وحققت نجاحات كبيرة في مسيرتها الغنائية، كما أخلصت في رعايتها لعائلتها، وكانت بالنسبة لهم الملاذ والداعم الأساسي، مؤكدًا أن غيابها سيترك فراغًا كبيرًا في حياتهم، لكنها الآن تنعم بالسكينة رفقة والدها ومربيتها وجدها.

وقد تألقت رودجرز في النسخة السادسة عشرة من المسابقة الشهيرة "يوروفيجن"، حيث أحرزت المركز الرابع بعدما حصلت على 98 نقطة، بينما نال المركز الأول ممثل موناكو بأغنية "Un banc, un arbre, une rue" التي أدتها الفنانة سيفيرين.

اشتهرت كلوداغ بعدة أغانٍ تركت بصمة واضحة على الساحة الفنية، من أبرزها "Come Back" و"Shake Me" و"Goodnight Midnight"، إلى جانب مشاركتها المميزة في المسابقة الأوروبية التي عززت من مكانتها كنجمة محبوبة.

كما شاركت رودجرز بعد يوروفيجن مباشرة في البرنامج التلفزيوني الأشهر حينها "It's Cliff Richard"، الذي كان يُعرض في ساعات الذروة على قناة BBC One، حيث ظهرت كضيفة رئيسية منذ يناير 1971، وقدّمت خلاله واحدة من الأغاني المختارة أسبوعيًا على مدار ست حلقات متتالية.

برحيل كلوداغ رودجرز، يطوي الفن صفحة من صفحاته اللامعة، تاركًا خلفه صوتًا لا يُنسى، ومسيرة ممتدة حُفرت في ذاكرة محبي الغناء في المملكة المتحدة وخارجها.