افتتاح معرض ”إبداع الكلمة” لـ سناء البيسي بحضور الشوربجي والفقي وسمير فرج

شهد جاليري بيكاسو إيست بالتجمع الخامس، افتتاح معرض "إبداع الكلمة وتوهج الرسم" للكاتبة الصحفية الكبيرة سناء البيسي، وذلك في أمسية فنية جمعت بين عوالم الفن والكلمة، وبحضور عدد كبير من الشخصيات العامة.
وافتتح المهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة المعرض الفني الأكبر للكاتبة والفنانة التشكيلية سناء البيسى، بجاليرى بيكاسو إيست يرافقه الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وبحضور عدد من الشخصيات العامة البارزة منهم المفكر الدكتور مصطفي الفقي مدير مكتبة الإسكندرية السابق، واللواء سمير فرج، والدكتور مصطفي الفقي مدير مكتبة الإسكندرية السابق، والفنان الدكتور أشرف رضا رئيس مجمع الثقافة والفنون بجامعة حلوان، والكاتب الصحفي وائل السمري.
الكاتبة سناء البيسي، التي كثيرًا ما أبهرت قراءها ككاتبة صحفية مرهفة، تعود مجددًا إلى جمهورها بريشتها، في معرض فني يعكس تجربتها الإنسانية العميقة وتقاطعاتها البصرية المرهفة، يُقام المعرض في فيلا 39 بشارع التسعين في القاهرة الجديدة، ويفتح أبوابه يوميًا من الساعة 11 صباحًا حتى 8 مساءً، ويستمر حتى يوم 8 من شهر مايو المقبل.
يمثل المعرض رحلة بصرية فريدة، تمتزج فيها التفاصيل اليومية بالحس الإنساني، وتتحول فيه اللوحات إلى نصوص مفتوحة على التأمل، وقد عُرفت البيسي بأسلوبها الفني الذي يتراوح بين التجريد والتعبير الرمزي، مما يجعل من كل معرض لها تجربة فنية جديدة تستحق الاكتشاف.
يأتي هذا المعرض امتدادًا لمسيرة الفنانة التشكيلية سناء البيسي التي أثبتت خلالها أنها ليست مجرد كاتبة متميزة، بل أيضًا فنانة تشكيلية قادرة على ترجمة الكلمة إلى لون، والمقال إلى مشهد بصري نابض بالحياة.
الجدير بالذكر أن الكاتبة سناء البيسي تُعد واحدة من أبرز الأسماء النسائية في المشهد الثقافي والإعلامي المصري والعربي، فهي كاتبة صحفية بارزة وفنانة تشكيلية متميزة، جمعت بين عمق الكلمة وروعة اللون، واستطاعت أن تخلق لنفسها بأسلوبها السلس الراقي بصمة مميزة في كل من الصحافة والفن التشكيلي.
تدرجت الكاتبة سناء البيسي في المناصب الصحفية حتى أصبحت رئيسة تحرير مجلة "نصف الدنيا"، وهي مجلة نسائية تصدر عن مؤسسة الأهرام، وتُعد من المجلات الرائدة في تناول قضايا المرأة والمجتمع، وقد استطاعت من خلال هذا المنبر أن تقدم محتوى ثريًا، يجمع بين الرؤية الثقافية والطرح الاجتماعي، مما منحها مكانة متميزة في قلوب القراء.