إندونيسيا وماليزيا تبحثان توسيع التعاون الثنائي ودعم القضية الفلسطينية

التقى نائب الرئيس الإندونيسي، جبران راكابومينج راكا، اليوم الإثنين، مع نائب رئيس الوزراء الماليزي، أحمد زاهد حميدي، في العاصمة الإندونيسية "جاكرتا"؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين والدعم الكامل للقضية الفلسطينية.
وقال وزير التنسيق الإندونيسي للتنمية البشرية والثقافة براتيكنو - عقب الاجتماع - إن الجانبين ناقشا مختلف القضايا الإستراتيجية المتعلقة بالتعاون الثنائي بين إندونيسيا وماليزيا في قطاعات متعددة، كما جرت مناقشة تعزيز التعاون الاقتصادي، لا سيما في منطقتي باتام وجوهور، وسلط الاجتماع الضوء على "صناعة الحلال"، حيث اتفق البلدان - اللذان يضمان أكبر عدد من المسلمين في جنوب شرق آسيا - على تعميق التعاون في تطوير قطاع حلال مستدام".
وعلاوة على ذلك، ناقش نائب الرئيس ونائب رئيس الوزراء - حسبما أوردت وكالة أنباء "آنتارا" الإندونيسية - حماية العمال المهاجرين الإندونيسيين.
وفي هذا الصدد، أكد براتيكنو التزام البلدين بتكثيف تطبيق نظام القناة الواحدة لضمان توزيع أكثر أمانًا وانتظامًا للقوى العاملة الإندونيسية.
كما تم التطرق إلى التعاون في قطاع زيت النخيل؛ حيث تعتزم الدولتين تعزيز التعاون لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بهذه الصناعة.
وفي مجال التعليم، اتفق البلدان على توسيع التعاون من خلال برنامج التعليم والتدريب التقني والمهني، حيث تخطط ماليزيا لإرسال طلابها للدراسة في مختلف الجامعات والمعاهد التكنولوجية في إندونيسيا.
وفي مجال السياحة، أشار إلى أن الحكومة الماليزية أبدت اهتمامها بتعزيز السياحة في إندونيسيا في إطار مبادرة "زيارة ماليزيا 2026".
وتناول الاجتماع - أيضًا - التعاون البحري، وخاصة حماية الصيادين في المياه الحدودية، وتعزيز التعاون الزراعي.
وفي الختام، أكد البلدان التزامهما المشترك بدعم القضية الفلسطينية بشكل كامل.