بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

وزير الأوقاف ينعي بابا الفاتيكان..ويؤكد: رمز الإنسانية والسلام

وزير الأوقاف
مريم صالح -

نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف -ببالغ الحزن والأسى- قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذى وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهود الإنسانية النبيلة، متقدمًا بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية وإلى جميع أبنائها حول العالم.

وأكد الدكتور أسامة الأزهري، أن البابا فرنسيس كان شخصية فريدة فى عطائها، ورمزًا عالميًا فى الدفاع عن القيم الإنسانية، ومثالًا يُحتذى به فى الإخلاص لقضايا السلام مشيرًا إلى أن الفقيد الراحل سطّر صفحات مضيئة فى سجل التفاهم والتقارب بين الشعوب، وسعى بكل صدق إلى بناء جسور من المحبة والتسامح بين أتباع الديانات المختلفة

وأضاف وزير الأوقاف أن التاريخ سيذكر للبابا فرنسيس مواقفه الشجاعة فى إعلاء صوت الإنسانية فى وجه الحروب والنزاعات، وحرصه على الدفاع عن المظلومين والفقراء واللاجئين، مشددًا على أن تلك الرسالة السامية التى حملها طوال حياته تمثل نموذجًا راقيًا.

وأشار وزير الأوقاف إلى أنه سيظل ممنونا للقاء الذى جمعه بقداسة البابا فرنسيس فى مقر إقامته بالفاتيكان، شاكرا الحفاوة التى تفضل بها البابا، حيث دار بينهما حوار ودى عميق حول سبل تعزيز التفاهم بين أتباع الديانات، وقد شارك فى اللقاء المونسينيور يوأنس لحظى جيد، السكرتير الشخصى السابق لقداسة البابا ورئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية، فى مشهد يعكس عمق التقدير المتبادل، ويؤكد متانة العلاقات الروحية والإنسانية التى تربط بين القيادات الدينية الكبرى فى العالم.

وأضاف الدكتور أسامة الأزهرى أن اللقاءات التى جمعت البابا فرنسيس بعدد من القيادات الدينية فى العالم، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كانت خطوات فارقة فى مسار تعزيز الحوار بين الأديان، وتأكيد أن الرسالات السماوية جاءت جميعها لترسيخ الرحمة والسلام فى الأرض.

واختتم وزير الأوقاف بيانه بالتأكيد على أن العالم فقد برحيل البابا فرنسيس صوتًا نقيًّا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول التسامح، وقلبًا نابضًا بحب الخير للناس جميعًا.