بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

ايمن شعبان يكتب --محاولات ترامب للاستفزاز وابتزاز مصر مصيرها الفشل

الكاتب
-

بعد صدمه ترامب من موقف مصر ورفضها تهجير الفلسطينين الي سيناء وتفريغ غزه من سكانها وتصفيه القضيه الفلسطينيه علي حساب الاراضي العربيه وجد ترامب نفسه امام الرئيس السيسي الذي قال له لا للتهجير وخاض الرئيس السيسي معركه سياسيه استطاع فيها ان يسحق خطه ترامب للاعمار غزه ويطرح بديلا بموافقه الدول العربيه وتأييد دولي غير مسبوق للخطه العربيه للاعمار غزه ولم يكتفي ترامب بتصريحاته المستفزه وطلب من السيسي بناء علي شكوي من اسرائيل بتفكيك معدات الجيش المصري في سيناء ووجد نفسه للمره الثانيه يسمع كلمه لا من الرئيس السيسي فتأكد ترامب انه امام رئيس لا يفرط في امن مصر مدعوما باراده شعبيه ظهرت علي الحدود المصريه اثناء زياره الرئيس الفرنسي ماكرون لمصر وبدات حمله ممنهجه بأدوات الصهيونيه العالميه التي تتحكم في قرارات ترامب لشن حمله َترهيب لرئيس اكبر دوله عربيه وفي صحيفه اسرائيليه تم عرض صوره للرئيس السيسي وهو يصافح الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الذي تم اغتياله في اشاره الي امكانيه حدوث ذلك مع مصروبعدها بأيام بثت وكاله الاعلام الامريكيه المتصهينه اسو شتيد برس لقطات من اغتيال الرئيس محمد انور السادات وبعدها تحركت اداه اخري من ادوات الصهيونيه وهي صحيفه الجارديان البريطانيه لتصف الرئيس السيسي بالرئيس المؤقت وهي كلها تندرج تحت مسمي الحرب النفسيه لكي ترهب رئيسا كان يوما من الايام رئيس المخابرات الحربيه ويعلم تماما انها حرب قذره للاثناء مصر عن دورها القومي وكسر ارادتها والمساس بسيادتها والتاثير علي قرارها لصالح دوله الاحتلال الإسرائيلي وخصوصا بعد رفض الرئيس السيسي لقاء ترامب في واشنطن مما اعتبره بعض السياسيين الامريكيين انها اهانه لترامب وعدم رد مصر حتي الان علي تصريح ترامب بتكليف وزير خارجيه امريكا بضروره مرور السفن التجاريه والعسكريه من قناه السويس مجانا مما اعتبرته مصر تصريح لا يستحق الرد عليه وخصوصا انه لم ياتي لمصر كتاب رسمي بذلك ولكن هذا التصريح اثار جدلا واسعا في الداخل المصري واثار غضب المصريين علي امريكا وترامب لانه من الواضح ان ترامب بات يتصرف مثل البلطجي او المهيمن علي العالم مماجعل البعض يصف ترامب بانه فقد عقله من كثره التصريحات الغير منطقيه ولعل هذه المحاولات كلها لجر مصر واستفزازها لخلق صراع محتمل في المنطقه َخصوصا بعدما نحجت امريكا واسرائيل في القضاء علي الدول العربيه وتفتيتها وزرع الفتنه الطائفيه والدينيه بين شعوب كل من سوريا واليمن وليبيا والعراق والسودان ولبنان وفلسطين ولم يعد سوي مصر التي تقف ضدد احلام اسرائيل في المنطقه فالرئيس السيسي يعتبر اول رئيس عربي يقول لا للامريكا ولا للاسرائيل من اجل القضيه الفلسطينيه واول رئيس يضع معاهده السلام علي المحك وكما كانت وستظل سيناء خط احمر ستكون قناه السويس بالنسبه للمصريين خط احمر وعلي المصريين ان ينتبهوا الان ان مصر في دائره الاستهداف الامريكي و الاسرائيلي بعد المواقف الوطنيه و الشجاعه للرئيس السيسي ويجب ان يعلم المصريين ان اعداء مصر والمتأمريين في القنوات الارهابيه يريدون ان يدفعوا بمصر للمواجهه العسكريه بينها وبين امريكا واسرائيل ليس حبا في هذا الوطن ولكنهم يريدون خراب ودمار مصر انتقاما من هذا الشعب الذي رفض حكمهم ولكننا نحن مع اي قرار تتخذه القياده السياسيه للحفاظ علي سياده واستقلال وامن مصر

ايمن شعبان