بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

قورة يدق ناقوس الخطر: ويطلق مبادرة عاجلة لعلاج المدمنين بالتعاون مع وزيرة التضامن الاجتماعى

النائب أحمد قورة ووزيرة التضامن الاجتماعى
أمال ربيع -

استقبلت اليوم الإثنين، الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، بمكتبها بمقر الوزارة، النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، في لقاء موسع ناقش عددًا من الملفات الحيوية التي تهم محافظة سوهاج بصفة عامة، ومركز ومدينة دار السلام على وجه الخصوص، وسط اهتمام بالغ من النائب الذي لا يهدأ له بال إلا إذا كان في خدمة أبناء دائرته الذين حمّلوه الأمانة وثقوا في حكمته وإنسانيته.

وقد حمل النائب أحمد قورة خلال اللقاء همًّا إنسانيًا وأخلاقيًا من الطراز الأول، حيث دق ناقوس الخطر أمام الوزيرة، محذرًا من تنامي ظاهرة الإدمان على مخدر الشابو بين بعض الشباب من أبناء دار السلام، معتبرًا أن هذا الملف لم يعد يحتمل التأجيل أو التراخي، لأن "الشابو" لم يعد مجرد مخدر، بل قنبلة موقوتة تهدد الأسر وتضرب المجتمع في عمقه وتستهدف شبابًا هم في الأصل عماد المستقبل وثروة الوطن الحقيقية.

وأكد قورة للوزيرة أن دار السلام ليست وحدها من تعاني من هذا الوباء القاتل، لكن حجم الانتشار داخل المركز بدأ يبعث على القلق الشديد، ويستوجب التحرك السريع قبل أن يتحول إلى كارثة لا تُحتوى.

وأشاد قورة بتفهم الوزيرة للخطورة الإنسانية والاجتماعية لهذا الملف، حيث رحبت فورًا بمبادرة النائب لعلاج الحالات المصابة بإدمان الشابو، وتم الاتفاق على تخصيص عدد من الأماكن في مراكز العزيمة لعلاج الإدمان التابعة لوزارة التضامن، لعلاج شباب دار السلام.

وفي بادرة إنسانية تعكس مدى التلاحم بين الدولة وممثلي الشعب، وافقت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ، على أن تتحمل الدولة تكلفة علاج غير القادرين بالكامل، بشرط موافقة ولي الأمر دون الحاجة لموافقة المريض، نظرًا لفقدانه الأهلية في كثيرمن الحالات، وهو ما وصفه النائب قورة بأنه نقطة ضوء كبيرة في نفق مظلم، مؤكدًا أن الأمل ما زال موجودًا، وأن الدولة لا تتخلى عن أبنائها مهما كانت الظروف.

وأشار " قورة " إلى أنه بدأ بالفعل في إعداد كشف بالحالات المصابة داخل المركز، من خلال تلقي البيانات عبر وسائل الاتصال المباشرة لضمان السرية التامة، مؤكدًا أنه سيتابع بنفسه هذا الملف حتى يرى أبناء دار السلام وقد تحرروا من أسر الإدمان، وعادوا إلى أحضان أسرهم ومجتمعهم.

وقال قورة في رسالته لأبناء دائرته: "هؤلاء ليسوا مدمنين ، بل مرضى يستحقون الدعم والعلاج، ولن نتركهم وحدهم، هذه مسؤوليتنا جميعًا". وأضاف" قورة " "منذ أن حظيت بشرف تمثيلكم تحت قبة البرلمان، قطعت عهدًا ألا أنام إلا مطمئنًا على أبنائكم، فأنتم في القلب، وصوتي لكم، وخطوتي حيث يكون الخطر أقرب إليكم".

يذكر أن النائب أحمد قورة كما يصفة مراقبون فى الشأن البرلمانى ، إنة يُعرف بنشاطه الدؤوب وتواصله المستمر مع الوزراء والقيادات التنفيذية، ويخصص معظم وقته لقضايا أبناء دائرته دون كلل أو توقف، مدفوعًا بحب حقيقي لتراب دار السلام وأهلها، مؤمنًا بأن النيابة تكليف لا تشريف، وخدمة لا سلطة.

ويؤكد تحركه الأخير بشأن أزمة "الشابو" أنه نائب إنساني من طراز نادر، لا يكتفي بالكلمات، بل يصنع الفارق على الأرض، حاملاً قضايا مجتمعه بضمير حي ويدين لا تعرف التخاذل.