الكاتب الصحفى مجدي سبلة يكتب : (اخوان ماكرون في فرنسا )

حتي فرنسا لم تسلم من جماعة الشر.الاخوان..نشرت الصحف الفرنسية تقريرا موسعا حول تغلغل كوادرالاخوان في الأحياء السكنية المسلمة في باريس ومدن فرنسية أخرى ويفعلون نفس طقوسهم وسلوكهم في البلدان العربية ومنها مصر ثم انتقلوا الى مؤسسات الدولة الفرنسية سرا.
الرئيس الفرنسي كان قد طلب اعداد تقرير من جهاز الاستخبارات الفرنسي منذ عام و تم رصدهم بالفعل وعرض على الرئيس الفرنسي ماكرون وقرر اذاعته على الرأى العام الفرنسي والعالمى خلال الايام المقبلة.. ماجرى في فرنسا تم السيطرة عليه ..لكن ماتم من اخوان الأردن اللذين هم في الاصل حمساوين أوصل الحال إلى قرار ملكي من الملك عبد الله الأيام الماضية بمصادرة انشطتهم وصدور أحكام قضائية تحظر تعامل الأحزاب الاخرى مع تلك الجماعة في الأردن.. المؤكد ان هذه الجماعة برغم هدوئها في مصر لكنها لاتتعدى اما خلايا نائمة او أنهم يعيدون حساباتهم وينفذون خططا تاخذ أشكال ومضامين جديدة يمكن ان تكون بمثابة تمويه على المجتمع المصرى ومن الممكن أن تكون اعادة صياغة بتمكين مالي في صورة مؤسسات وشركات واندماج في المجتمع لوقت يحدده التنظيم الدولى لتلك الجماعة صحيح نحن نعرف ان أجهزة الدولة لديها اليقظة في تحركات هذا الفصيل ..لكن يبدوا أنهم يعملون بتعليمات دولية وتستخدمهم أجهزة معادية بدليل أنهم عادوا من جديد في الأردن وفرنسا وسوريا ويحاولون في ليبيا وبعض البلدان ..لكن هيهات اجهزتنا بخير وأعتقد أنه يتم رصدهم داخليا وخارجيا ..لكن الغريب ان بعض كوادرهم يريدون ان يندمجوا داخل المجتمع المدني و احزابنا الوطنية ويحاولون اختراقها ويقفذوا على مقاعد نيابية ولديهم طموح أعلى من المتوقع ويصل طموحهم إلى اكثر عدد من ابمقاعد النيابية في عدد من المحافظات لكن هيهات... علينا أن نؤمن بمسلمات ان الإخواني مثل نجمة البحر عندما تحاول القضاء عليها تنبت مائة نجمة صغيرة ولديهم مقولة ثابتة تقول ان الإخواني لا يموت حتى لو تم دفنه عقيدة تشبه عقيدة الاسرائيلين بالاستيطان هذه رسالة بقصد الوعي المجتمعى والدنيا بخير لكن التحذير والصحوة مهمة هذه الاونة ..هل وصلت بجاحتهم ان يبدأو فصلا جديدا لكن في أوربا وبالتحديد من فرنسا وكيف سيتعامل معهم ايمانول ماكرون
كاتب المقال الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق