بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

لماذا تكتمت عائلة الدكتورة نوال الدجوى على خبر مقتل حفيدها؟

نوال الدجوي
نادر يوسف -

كشفت مصادر خاصة أن الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء إحدى المؤسسات التعليمية الكبرى، لا تعلم حتى الآن بخبر وفاة حفيدها أحمد الدجوي، وذلك حرصًا على حالتها الصحية وتجنبًا لأي تداعيات نفسية قد تؤثر على سلامتها علما بانها تعاني من ازمة صحية بسيطة خلال الـ 48 ساعة الماضيين.

وأضافت المصادر أن بنات خالته، الدكتورة أنجي الدجوي والدكتورة ماهيتاب الدجوي، علمتا بالواقعة المؤلمة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم إبلاغ الأسرة رسميًا.

وفي بيان رسمي، أعلنت وزارة الداخلية أنه بتاريخ اليوم السبت 25 مايو الجاري، ورد بلاغ إلى قسم شرطة أول أكتوبر من أسرة الشاب أحمد الدجوي، يفيد بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه مستخدمًا سلاح ناري مرخص بحوزته، أثناء تواجده داخل محل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بمدينة أكتوبر، ما أسفر عن وفاته في الحال.

ووفقًا للمعلومات التي حصلنا عليها من المصدر، انتقلت على الفور قوة أمنية إلى مكان البلاغ، حيث تم العثور على جثة الشاب مصابًا بطلق ناري، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، فيما تجري أجهزة الأمن تحريات موسعة لكشف ملابسات الحادث، وبيان ما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه.

وأوضحت التحريات الأولية أن المتوفى هو أحد أطراف نزاع عائلي حول ثروة جدته، الدكتورة نوال الدجوي، ما أثار تساؤلات عديدة حول خلفيات الواقعة ودوافعها.

وقد جرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان السبب الدقيق للوفاة، إلى جانب الاستماع لأقوال أفراد الأسرة وشهود العيان.

‎عقب مناظرة الجثة تم نقلها للمشرحة، وجار معاينة مكان الحادث، والاستماع لأقوال أفراد من أسرته، بالإضافة لشهود عيان، لكشف ملابسات الواقعة، وبيان وجود شبهة جنائية من عدمه، وتحرر المحضر اللازم، لتباشر النيابة المختصة التحقيق.