بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

على سلالم الوزارة بكل حب وتواضع.. خالد عبد الغفار يستمع للصحفيين

وزير الصحة يحاور الصحفيينعلىى السلم
شيماء خالد -

في لفتة إنسانية، استمع الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إلى الصحفيين الذين حرصوا على نقل مشاكل المواطنين، حيث عبّر عن تواضعه وحبه الكبير للناس عبر تفاعله المباشر مع الصحفيين على سلالم الوزارة، في مشهد يعكس الاهتمام الكبير من قبل الوزارة بمشاكل المواطن.

حب وتواضع في خدمة المواطنين

تجسد هذه اللحظة روح التواصل المباشر بين الحكومة والمواطنين، حيث كان الوزير على استعداد تام للاستماع إلى القضايا التي يطرحها الصحفيون والعديد من التحديات الصحية التي يواجهها المواطنون.

ورغم انشغالاته الكثيرة في الوزارة، إلا أن الوزير أبدى اهتمامًا خاصًا بمشاكل المواطنين، وأظهر تواضعًا كبيرًا خلال هذه اللحظات، حيث تبادل الحديث مع الصحفيين وتفهم قضاياهم دون تكلف أو تردد.

التوسع في برامج الوقاية هو أساس تحسين الصحة العامة وزيادة متوسط العمر

وفي سياق اخر،أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن 80% من الأمراض غير السارية مثل داء السكري وأمراض القلب والجلطات الدماغية يمكن الوقاية منها بشكل كبير من خلال ممارسة الرياضة، الإقلاع عن التدخين، والكشف المبكر، مشيرًا إلى أن هذه العوامل تعد حاسمة في تعزيز الصحة العامة وزيادة متوسط عمر الإنسان.

جاء ذلك خلال الاحتفالية الرسمية بتسلم مصر شهادة السيطرة على فيروس الالتهاب الكبدي B من منظمة الصحة العالمية، التي أقيمت بحضور عدد من المسؤولين البارزين، منهم الدكتورة حنان حسن بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، و الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، و الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، و الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.

توسيع نطاق برامج التطعيمات لتحسين متوسط العمر المتوقع

أشار الدكتور عبدالغفار إلى أن التوسع في برامج التطعيمات القومية يعد أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في تحسين متوسط العمر المتوقع للمواطنين. وقال إن متوسط عمر السيدات في مصر قد وصل إلى 73 عامًا، ومن الممكن أن يشهد زيادة ملحوظة في المستقبل إذا تم التوسع في الطب الوقائي وتوفير الخدمات الصحية الأولية.

وأضاف أن الاستراتيجية الوطنية للصحة في مصر ترتكز على محورين أساسيين: الأول هو الوقاية من الأمراض غير السارية، والثاني هو معالجة الأمراض القائمة. وأوضح أن كلا المحورين يتطلبان استثمارًا أكبر في البنية التحتية للطب الوقائي، مشيرًا إلى أن الحكومة تسعى لتحقيق ذلك عبر زيادة الإنفاق الموجه لهذا القطاع خلال السنوات المقبلة.

دور التطعيمات في تحسين الصحة العامة

وأكد الوزير على أهمية دعم البرنامج الموسع للتطعيمات، موضحًا أن العلاقة بين التطعيمات و تحسين الصحة العامة أصبحت واضحة للغاية، ليس فقط في خفض معدلات الإصابة بالأمراض، بل أيضًا في تقليل العبء الاقتصادي الناتج عن علاج الأمراض المزمنة.

دراسة منظمة الصحة العالمية: الوقاية تساهم في خفض الوفيات العالمية

وأشار الدكتور عبدالغفار إلى دراسة موسعة نشرتها منظمة الصحة العالمية في عام 2024، والتي أظهرت أن 74% من الوفيات عالميًا تعود إلى الأمراض غير المعدية مثل أمراض القلب، السكري، و أمراض الجهاز التنفسي المزمنة. وأضاف أن الدراسة تشير إلى أن الاستثمار في برامج الوقاية والكشف المبكر يمكن أن يوفر أكثر من 7 تريليونات دولار من تكاليف الرعاية الصحية العالمية بحلول عام 2030.