مقتنيات المتحف المصري.. تمثال سنموت مع الأميرة نفرت

تتنوع مقتنيات المتحف المصرى ومنها تمثال كتلة للوزير سنموت مع الأميرة نفرت، والتماثيل منحوت من الجرانيت الرمادى ويعود إلى عصر الدولة الحديثة ومن تحف المتحف المصرى.
سنموت احتل مكانة كبيرة فى البلاط الملكى فى عهد حتشبسوت فكان مدير بيت الإله "آمون"، وقد كان شابًا نشطًا يسترعي محياه النظر، قادرًا طموحًا، وقد رأى بثاقب نظره أن الفرصة سانحة ليكون لنفسه منذ باكورة هذا العهد الجديد مجدًا خالدًا
وقد كان "سنموت" دائمًا إداريًّا من الطراز الأول، ويحتمل أنه بدأ حياته في إدارة ضياع "آمون" بمعبد الكرنك الشاسعة، فلقد كان مع صعود نجمه وعلوِّ منزلته ورفعة مكانته يعرف دائمًا بمدير بيت "آمون".
والواقع أن كل شيء في إدارة ممتلكات معبد هذا الإله كانت بإشرافه، وكذلك كان المشرف على الغلال والمخازن، والحقول والحدائق، والماشية والعبيد، ومراقب قاعة «آمون»، كل ذلك في قبضته بوصفه مدير البيت العظيم، هذا وكان يلقب كذلك المشرف على أعمال "آمون"، وأحيانًا كان يلقب «مدير كل أشغال الملك في معبد "آمون" أيضًا، ولما رسخت قدمه وأصبح صاحب حظوة في نفس "حتشبسوت" وتمكن من عطفها، أصبحت تحت إدارته كل ثروة البيت المالك، وقد بدأ بالقيام بوظيفة مدير البيت العظيم للملكتين «حتشبسوت» وابنتها الصغيرة "نفرو رع"، وانتهى به الأمر بعد فترة من الزمن أن أمسى المراقب والمشرف، والمشرف على المشرفين لكل أشغال الفرعون، كما كان كذلك المسيطر على عبيد الفرعون والمالية والأسلحة وقصر التاج الأحمر، كما أكد الدكتور سليم حسن.
يضاف إلى هذه الوظائف العامة الرفيعة وظائف أخرى خاصة كان لا يشغلها إلا المقربون جدا، الذين كانت حظوتهم تسمح لهم بأن يشتركوا في الإشراف على إعداد أخص أدوات الزينة الملكية للزيارات الرسمية وغيرها، ومن ثم نجده لا يفخر بأنه حاكم القصر الملكي وحده، بل كان يتيه عجبًا؛ لأنه ملاحظ الغرفات الخاصة والحمام، وحجرة النوم أيضًا.
كما أشرف على أعمال المحاجر، والنقل، وإقامة المسلتين، عند مدخل معابد الكرنك، وكذلك اشرف على بناء المعبد الجنائزى، و يُعتقد أن تصميم المعبد مشتق من المعبد الجنائزى لمنتوحتب الثانى الذى تم بناؤه قبل 500 عام تقريبًا فى الدير البحرى .
وفي الوقت الذي كان فيه "سنموت" يجمع الوظائف التي تدر عليه الذهب والفضة تباعًا في الكرنك والقصر، كانت "حتشبسوت" وقتئذ المسيطرةَ الوحيدةَ التي لا منازعَ لها في مصر
يضاف إلى هذه الوظائف العامة الرفيعة وظائف أخرى خاصة كان لا يشغلها إلا المقربون جدا، الذين كانت حظوتهم تسمح لهم بأن يشتركوا في الإشراف على إعداد أخص أدوات الزينة الملكية للزيارات الرسمية وغيرها، ومن ثم نجده لا يفخر بأنه حاكم القصر الملكي وحده، بل كان يتيه عجبًا؛ لأنه ملاحظ الغرفات الخاصة والحمام، وحجرة النوم أيضًا.
كما أشرف على أعمال المحاجر، والنقل، وإقامة المسلتين، عند مدخل معابد الكرنك، وكذلك اشرف على بناء المعبد الجنائزى، و يُعتقد أن تصميم المعبد مشتق من المعبد الجنائزى لمنتوحتب الثانى الذى تم بناؤه قبل 500 عام تقريبًا فى الدير البحرى .
وفي الوقت الذي كان فيه "سنموت" يجمع الوظائف التي تدر عليه الذهب والفضة تباعًا في الكرنك والقصر، كانت "حتشبسوت" وقتئذ المسيطرةَ الوحيدةَ التي لا منازعَ لها في مصر