فيبي فوزي: مكافحة التنمر والعنف مسؤولية جماعية لبناء بيئة تعليمية آمنة

أكدت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، أن ظواهر التنمر والعنف والتحرش تشكّل تهديدًا حقيقيًا لتماسك المجتمع، وتؤثر بشكل مباشر على العلاقات الإنسانية، لا سيما داخل المؤسسات التعليمية. وأشارت إلى أن هذه الممارسات تنعكس سلبًا على الصحة النفسية للطلاب، فتزعزع ثقتهم بأنفسهم، وتدفعهم نحو القلق والعزلة، ما يؤدي إلى تراجع مستواهم الدراسي، ويفقدهم الشعور بالأمان، ويحول دون تنمية قدراتهم الإبداعية والشخصية.
وشددت وكيل مجلس الشيوخ على أن مواجهة هذه السلوكيات السلبية تمثل مسؤولية جماعية تتطلب وعيًا وتعاونًا من جميع فئات المجتمع، وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، التي يقع على عاتقها دور محوري من خلال مؤسساتها التعليمية.
ودعت فيبي فوزي إلى ضرورة ترسيخ قيم التسامح والاحترام داخل المدارس، سواء من خلال تطوير المناهج، أو تفعيل الأنشطة التربوية، أو عبر حملات التوعية المستمرة. كما طالبت بتدريب المعلمين والإداريين على كيفية رصد السلوكيات غير السوية والتعامل معها بحكمة واحتراف.
وفي ختام كلمتها، أكدت أن هذا التوجه يتماشى مع رؤية الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تضع بناء الإنسان في صدارة أولوياتها، من خلال توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية، باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.