بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الاعلامى محمد فودة: الرئيس السيسي أعاد لمصر روحها وقاد ملحمة إنقاذ تاريخية للوطن فى 30 يونيو

جهاد عبد المنعم -


30 يونيو.. ثورة البناء الكبرى ومنعطف التحول الأهم في تاريخ مصر المعاصر


الثورة لا تقل عن انتصارات حرب أكتوبر.. والرئيس السيسى صنع المجد بالصدق والإرادة الحديدية

عبر الكاتب والإعلامي محمد فودة عن فخره بذكرى ثورة 30 يونيو، واصفا إياها بـ"معجزة وطن وصحوة أمة"، مشيرا إلى أن هذا اليوم سيظل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث أنقذ البلاد من براثن الفوضى والتيه.


وأكد فودة، من خلال منشور عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، والاستورى عبر "إنستجرام"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد نهضة مصر بإرادة فولاذية وصدق نادر، وأعاد للوطن روحه بعد أن كان على وشك الانهيار، قائلاً: "الرئيس السيسي صنع مجد مصر من بين الركام، وقادها إلى آفاق المستقبل بثبات وإخلاص".


وأضاف فودة :"لقد كانت ثورة 30 يونيو بحق معجزة مكتملة الأركان، لا لأنها فقط أنقذت الدولة من الانهيار، بل لأنها جاءت فى وقت كانت فيه مصر تساق قسرا إلى نفق مظلم، يراد له أن يبتلع هويتها، ويقوض مؤسساتها، ويصادر إرادة شعبها، ولكن ما لم يكن فى حسبان من أرادوا بمصر سوءًا، هو ذلك الوعى الجمعى الذى تحرك بغير توجيه، واستنهض قواه فى لحظة فاصلة، معلنا رفضه لكل ما لا يشبهه ولا يعبر عنه.

وتابع فودة :"ولأن المعجزات لا تتم إلا حين يتجلى القدر بحكمته، فقد شاءت إرادة الله أن يكون على رأس تلك اللحظة الفارقة قائد بحجم عبد الفتاح السيسى، رجل خرج من صفوف الجيش المصرى يحمل خصال القادة، ويجمع بين الحزم والبصيرة، ويؤمن بأن الوطن لا يُبنى إلا على أسس من الصدق والعدالة والإرادة، لم يكن ما فعله الرئيس السيسى مجرد استجابة لمطالب شعبية فحسب، بل كان شجاعة تاريخية وموقفًا وطنيًا يندر أن نجد له مثيلًا فى العصر الحديث، حين انحاز لإرادة الملايين، مخاطبًا ضميره العسكرى والوطنى والإنسانى، ليقرر أن أمن مصر وسلامتها واستقلال قرارها هى خطوط لا يمكن السماح بتجاوزها".

وشدد فودة قائلا :"ونحن نحتفل بالذكرى الثانية عشرة لتلك الثورة العظيمة، لا يمكن أن نغفل ما تحقق على أرض الواقع من معجزات، نعم، معجزات حقيقية، فقد كانت الدولة على وشك الانهيار، فأعاد لها الرئيس السيسى روحها، وبنى من الفوضى مؤسسات، ومن اليأس أملًا، ومن الخراب نهضة".

واختتم فودة حديثه :"هكذا تبقى ثورة 30 يونيو محفورة فى الوجدان الوطنى كعلامة فارقة فى تاريخ هذا الشعب العظيم، ثورة لم تكن فقط خلاصًا من حكم ظالم ومضلل، بل كانت ولادة جديدة لمصر الحديثة، وبداية لمسيرة بناء لا تعرف التراجع ولا