”الأعلى للآثار”: منتدى ”جامعات التراث” خطوة لحماية وتنمية القاهرة التاريخية

أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن مشروع "منتدى جامعات التراث"، والذي أقيم بمتحف قصر الأمير محمد علي، يعد من أبرز المبادرات العلمية التي تستهدف الحفاظ على موقع القاهرة التاريخية وتنميته، مشيرا إلى أهمية تفعيل مخرجاته على أرض الواقع.
وأوضح خالد - خلال مداخلة هاتفية ببرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة إكسترا نيوز - أن المشروع انطلق في صورة ورشة عمل خلال شهر مارس 2024، واستمر لأكثر من عام ونصف، بمشاركة موسعة من ممثلي الجهات الحكومية، والجامعات المصرية المعنية بالتراث، إلى جانب طلاب الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه).
وأضاف "أن المشاركين أعدوا دراسة علمية متكاملة نتج عنها 7 مشروعات رئيسية، جرى مناقشتها في مائدة مستديرة عقدت في ختام المنتدى، وذلك لتحديد أنسب المشروعات القابلة للتنفيذ الفعلي"، مشيرا إلى أن وزير السياحة والآثار شريف فتحي، وجه بالبدء في مناقشة آليات تنفيذ أول مشروعين أو ثلاثة منها.
وأشار إلى أن المائدة المستديرة شهدت نقاشات علمية ثرية بين الطلاب وأعضاء هيئات التدريس وقيادات وزارة السياحة والآثار، حيث تم استعراض التوصيات النهائية لمشروع "منتدى جامعات التراث - القاهرة التاريخية: دراسة حالة".
يأتي هذا المشروع في إطار التعاون بين وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، والمكتب الإقليمي لليونسكو في القاهرة، بهدف إعداد خطة شاملة لإدارة وحماية القاهرة التاريخية، وضمان الحفاظ على قيمتها العالمية الاستثنائية.