بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

وزير الزراعة يستجيب لتحرك النائب أحمد قورة ويتعهد يضخ كميات إضافية من الأسمدة إلى مركز دار السلام

احمد قورة ووزير الزراعة
أمال ربيع -

نجح النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، في انتزاع استجابة عاجلة من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتورعلاء فاروق، فى ضخ كميات من الاسمدة ، لمواجهة أزمة نقص الأسمدة التي تضرب مركز ومدينة دار السلام بمحافظة سوهاج، في تحرك برلماني فوري يعكس يقظة وحرص نائب الشعب على مصالح أبناء دائرته.

أسفرت الاتصالات المباشرة التي أجراها النائب مع الوزير وقيادات الوزارة، عن تعهد رسمي بضخ كميات إضافية من الأسمدة إلى دار السلام خلال الأيام القليلة المقبلة، لتعويض العجز الحاد الذي تسبب في معاناة آلاف المزارعين وتهديد الموسم الزراعي الصيفي للخطر.

أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فى ردة على النائب أحمد قورة ،أن أزمة الأسمدة ناتجة عن توقف إمدادات الغاز الطبيعي إلى مصانع الإنتاج لمدة شهر، مما أثر على الكميات المتاحة، إلا أن الوزارة تمكنت رغم هذه الظروف من توزيع أكثر من 700 ألف شيكارة من أصل 1.2 مليون شيكارة مخصصة للموسم الصيفي، بنسبة تجاوزت 70%.

وأشار الوزير إلى أنه لا يوجد تعمّد في تعطيل التوريد،أو تعطيش السوق، بل يتم التوزيع وفق أولوية المساحات المزروعة والاحتياجات الفعلية للمراكز والمحافظات، مؤكدًا أن دار السلام ستحظى بدعم إضافي خلال الفترة المقبلة.

بينما أكدالدكتورأحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بالوزارة، أن مركز دار السلام سيُعاد تقييم احتياجاته وسيتم تزويده بكميات إضافية رغم الصعوبات التي تواجهها الوزارة في الكميات الواردة من المصانع.

وأوضح عضام أن حصص المحافظات يتم تحديدها بناءً على تقارير الجمعيات المركزية التي ترفع احتياجاتها إلى وكيل أول وزارة الزراعة بالمحافظة، والذي بدوره يرسلها للوزارة لاعتمادها وتوزيع الحصص حسب الأولوية.

قورة.. زحام شديد أمام الجمعيات و12 ألف مزارع يستغيثون.. دار السلام الأولوية في الدعم

كشف" قورة " خلال إتصالة الهاتفى مع وزير الزراعة وقيادات الوزارة إنة تلقى مئات الرسائل والاستغاثات من أهالي دائرتة، خصوصًا من المزارعين المتواجدين على الجروبات الزراعية، والذين يتجاوز عددهم 12 ألف مزارع، يشتكون من أزمة حادة في نقص الأسمدة، قائلاً الوضع لا يحتمل الانتظار، فقد شهد مركز دار السلام زحامًا شديدًا أمام الجمعيات الزراعية، والمزارع يقف بالساعات في طوابير طويلة أملاً في الحصول على حصته من السماد".

وأضاف" قورة "رغم أن مركز دار السلام يُعد من أكبر المراكز الزراعية في محافظة سوهاج، ويضم وحده نحو 13 ألف فدان من محصول القصب من إجمالى 15 ألف فدان على مستوى محافظة سوهاج بخلاف القمح والذرة والخضروات، إلا أنه لم يحصل سوى على 40% فقط من حصته المقررة من الأسمدة، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق".

وأكد " قورة " إن دعم الفلاح المصري ليس ترفًا بل ضرورة وطنية، وعلينا جميعًا، كبرلمان وحكومة، أن نقف بجانبه مشيراً الى إن دار السلام تستحق الأولوية في التوزيع، ليس فقط لأنها منطقة زراعية كبيرة، ولكن لأن فيها رجالًا بسطاء يعتمدون على أرضهم كسبيل وحيد للعيش الكريم، و لن أتوقف عن متابعة هذا الملف حتى تصل كل شكارة سماد إلى يد كل مزارع بمركز ومدينة دار السلام