السفير جمال متولي يحتفل بالعيد القومي لمصر في أوسلو ويؤكد عمق العلاقات مع النرويج

أقامت السفارة المصرية في النرويج، برئاسة السفير الدكتور جمال متولي، احتفالًا رسميًا بمناسبة العيد القومي لجمهورية مصر العربية، إحياءً للذكرى الـ72 لثورة 23 يوليو المجيدة، وذلك بمقر السفارة في العاصمة أوسلو، بحضور عدد كبير من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي، إلى جانب ممثلين عن الحكومة النرويجية، والمجتمع المدني، وأبناء الجالية المصرية.
استهلت الاحتفالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم السلام الوطني لمملكة النرويج، وسط أجواء من الاحترام والتقدير التي عكست روح التعاون والصداقة بين البلدين.
وألقى السفير جمال متولي كلمة بهذه المناسبة، استعرض خلالها الأبعاد التاريخية والسياسية لثورة يوليو التي مثلت نقطة تحول فارقة في التاريخ المصري الحديث، حيث وضعت أسس الجمهورية، ورسخت مفاهيم العدالة الاجتماعية، والتحرر الوطني، والتنمية المستقلة.
وأكد السفير متولي أن ذكرى ثورة يوليو لا تزال تلهم الأجيال المصرية المتعاقبة بروح الوطنية والانتماء، مشددًا على أن مصر اليوم تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال رؤية تنموية طموحة تشمل مختلف قطاعات الدولة.
كما أشار إلى متانة العلاقات الثنائية بين مصر والنرويج، واصفًا إياها بـ"الراسخة والمتنامية"، خاصة في ضوء التعاون البناء داخل المحافل الدولية، والتنسيق المستمر في قضايا السلام، والتنمية المستدامة، والتغير المناخي.
من جانبها، أعربت الدكتورة منال صبيحي، حرم السفير، عن ترحيبها بجميع الحضور، مؤكدة أن هذه المناسبة تمثل فرصة لتعزيز أواصر الصداقة والتفاهم الثقافي بين الشعوب.
واختُتمت الاحتفالية في أجواء مفعمة بالود والتقدير، حيث تبادل الحضور التهاني، واستُعرضت صور ومعروضات ثقافية تبرز التراث المصري العريق، إلى جانب مأكولات مصرية نالت إعجاب الضيوف.