بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

في مهرجان القلعة ”33 ” .. صوت خالد سليم يعانق وجدان الجمهور وإيقاعات الأرتيست ترسم لوحة فنية

خالد سليم
داليا فوزي -

بين مشاعر الرومانسية والشجن وإيقاعات الطبول الحماسية، انقضت الأمسية الثانية من فعاليات الدورة 33 لمهرجان القلعة الدولي للموسيقي والغناء الذى تقيمه وزارة الثقافة عبر دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ممثلة فى هيئة تنشيط السياحة.

فعلى مسرح المحكى ومع أنغام الموسيقي الحية والكلمات الراقية عانق صوت النجم خالد سليم وجدان حشد جماهيري ضخم احتضنته جدران الحصن العتيق للاستمتاع باليالي الإبداعية المتنوعة، وبإحساسه الدافئ تغنى بنخبة من أعماله الشهيرة كان منها فات مات، حلم عمرى، بلاش الملامة، عشنا قد إيه، كل نظرة، الى غايب عنى، أستاذ الهوى، لكل عاشق وطن، أنا حبيت، يا جميل، حتروح بدرى ليه، كيفك أنت، مين ده، ولا ليلة ولا يوم.

قبله رسم الفنان سعيد الأرتيست لوحة فنية جمعت بين البهجة والفلكلور وصاحبه خلالها 55 طالبا من فصول الإيقاع الشرقي بمركز تنمية المواهب بالقاهرة والأسكندرية وفرقة الإيقاعات الشرقية مع فرقة توشكي بمشاركة المغني النوبي شمس الأسواني ومجموعة الربابات لأولاد شاكر وعازف الأرغول رضا، المطربة نور الملقبة بسفينة النور، المطربة أسماء العناني وعازفي التخت الشرقي الدكتور مصطفى عبد الخالق ( قانون )، مصطفى داغر ( كمان )، حودة الأرتيست ( أكورديون)، محمد لطيف (كيبورد) .

ووسط حالة إبداعية استثنائية، عزف الأرتيست تراكات صباح ومساء للأطفال، مجانيني، أحنا الشباب، مكسرات، دقات مواهب، تفاصيل، وقدم لأول مرة معزوفتي فرحة وجديد فى جديد، إلي جانب عدد من المؤلفات الغنائية التي نالت الإعجاب والاستحسان كان منها كده كده يا تريلا، الليلة ياسمرا، أنا بعشقك، يا حبيبتي يا مصر وغيرها، إضافة إلي أعمال من الفلكلور الشعبي .

يشار إلى أن مهرجان القلعة الدولي 33 يضم رؤية خلاقة تهدف إلي ترويج الفنون الجادة وتطوير الوعي المجتمعي حفاظاً علي الذوق العام إلي جانب تعزيز قيم الجمال من خلال القوى الناعمة.