بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الدفاع البريطانية تقر بـ 49 اختراق فى فضيحة تسريب البيانات الأفغانية.. تفاصيل

كير ستارمر
القسم الخارجى -

أقرت وزارة الدفاع البريطانية بوقوع 49 حادث اختراق بيانات منفصل خلال السنوات الأربع الماضية في الوحدة المسؤولة عن معالجة طلبات إعادة توطين الأفغان في المملكة المتحدة.

وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، 4 من أصل 49 خرقا كان معلن بالفعل من ضمنهم تسريب جدول بيانات عام 2022 الذي يحتوي على تفاصيل ما يقرب من 19 الف شخص فروا من أفغانستان بعد سقوط كابول 2021 وعودة طالبان للحكم.

لم يُكشف عن هذا الخرق الهائل للبيانات، الذي أدى إلى نقل آلاف الأفغان سرًا إلى المملكة المتحدة، إلا الشهر الماضي بعد أن رفعت المحكمة العليا أمر حظر النشر، ووصفته هيئة مراقبة المعلومات في المملكة المتحدة بأنه "حادث فردي نتيجة عدم اتباع الإجراءات المعتادة، ولا يعكس ثقافة أوسع من عدم الامتثال".

مع ذلك، قال محامون يمثلون الأفغان المتضررين من خرق البيانات إن الأرقام الجديدة، التي نشرت لهيئة الإذاعة البريطانية بموجب قانون حرية المعلومات، أثارت مخاوف بشأن ثقافة التراخي الأمني بين العاملين في برنامج إعادة التوطين.

رفضت وزارة الدفاع تقديم أي تفاصيل عن طبيعة كل خرق، لكن الحوادث التي نشرت سابقًا تشمل قيام مسؤولين، دون قصد، بالكشف عن عناوين البريد الإلكتروني أو غيرها من التفاصيل الشخصية لمقدمي الطلبات لأطراف ثالثة.

وقال عدنان مالك، رئيس قسم حماية البيانات في شركة بارينجز للقانون، التي تمثل مئات الأفغان المتضررين من أكبر الاختراقات في فبراير 2022: "ما بدأ كحادثة معزولة، سعت وزارة الدفاع في البداية إلى إخفائها عن الرأي العام، تفاقم الآن إلى سلسلة من الإخفاقات الكارثية.

ووفقا للتقرير ، تم انشاء سياسة إعادة توطين الأفغان والمساعدة (ARAP) في أبريل 2021 لمساعدة الأشخاص الذين يخشون أن تكون حياتهم في خطر بسبب عملهم مع القوات المسلحة البريطانية في أفغانستان، ولإعادة توطين المتقدمين المؤهلين وأفراد عائلاتهم في المملكة المتحدة. وقد أُغلقت في يوليو من هذا العام.

وتعرضت الخطة لمشاكل بسبب الكشف عن ضعف أمن البيانات، مما قد يعرض حياة الأفغان الذين عملوا مع القوات البريطانية للخطر.