بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الذكرى الـ22 لرحيل الفنانة أمينة رزق.. «75 سنة فن» لنجمة المسرح… فيديو

الفنانة الكبيرة أمينة رزق
داليا فوزى -

22 عاما اكتملت اليوم منذ رحيل الفنانة الكبيرة أمينة رزق، إحدى علامات المسرح المصري، والتي تعتبر صاحبة أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما العربية؛ حيث كانت بدايتها الاحترافية من خلال فيلم سعاد الغجرية سنة 1928م، وتجاوزت سنوات عملها السينمائي والتليفزيوني 75 عامًا.

ولدت في طنطا عام 1910، وتوفيت في مثل هذا اليوم 24 أغسطس من عام 2003، بدأت دراستها في «مدرسة ضياء الشرق» عام 1916 ثم انتقلت مع والدتها للعيش في القاهرة مع خالتها الفنانة أمينة محمد إثر وفاة والدها وكان عمرها ثماني سنوات.

الظهور الأول

الظهور الأول على خشبة المسرح عام 1922 حينما قامت بالغناء إلى جوار خالتها في إحدى مسرحيات فرقة علي الكسار في مسارح روض الفرج.

أمينة رزق (15 أبريل 1910 - 24 أغسطس 2003)

ولدت في مدينة طنطا، والتحقت بمدرسة طنطا في السادسة من عمرها، وكانت تشاهد السيرك في احتفالات مولد السيد البدوي.

قدمت اسكتشات على المسرح، وبسبب ذلك تعلقت بالفن، وبعد وفاة أبيها عام 1918 سافرت هي وأمها إلى القاهرة والتحقت بمدرسة ضياء الشرق مع خالتها أمينة محمد حيث كانت تكبرها بعامين. وفي عام 1922 وقفت على المسرح مع خالتها لأول مرة منشدين في كورس فرقة علي الكسار، وكان ذلك على مسرح روض الفرج .

أما بدايتها الحقيقية على المسرح فكانت عام 1924، وذلك في مسرح رمسيس مع يوسف وهبي في مسرحية (راسبوتين)، وقدمت أعمالًا في الإذاعة والمسرح بجانب أعمالها في مسلسلات التليفزيون التاريخية والاجتماعية.

من أشهر مسرحياتها (إنها حقا عائلة محترمة، السنيورة).

مشروع فني متكامل

نجحت باقتدار في أن تفصل بين أدائها المسرحي والسينمائي، وبدا ذلك في أفلامها التي قامت ببطولتها مثل فيلم (الدكتور).

أما دور الأم الذي أدته مرارًا فقد كسته دومًا بامرأة قوية الشكيمة، تعرف كيف تحمي أسرتها ونادرًا ما تكون مستضعفة. ويعد أبرز أدوراها في أفلام (شفيقة القبطية، أريد حلا).

شاركت بالتمثيل في أغلب مسرحيات يوسف وهبي، الذي ارتبطت به أستاذا وفنانا، وكان هذا المشروع وراء شهرة أمينة رزق التي أصبحت إحدى الشخصيات الأساسية في المسرحيات التي قدمتها الفرقة وكذلك في الأفلام التي أنتجها يوسف بك وهبي. ومن أبرز مسرحياتها التي قدمتها في السبعينات «السنيورة» والمسرحية الكوميدية «أنها حقا لعائلة محترمة جدا» بالاشتراك مع فؤاد المهندس وشويكار.

وكان آخر ما قدمته على خشبة المسرح مسرحية توفيق الحكيم «يا طالع الشجرة» إلى جانب الفنان أحمد فؤاد سليم.

في مجال السينما بزغ نجمها كممثلة قديرة كانت تحظى باحترام العاملين في المجال الفني الذين رأوا فيها مثالا للاحتواء والانضباط، وكانوا ينادونها ب«ماما أمينة».

عُيّنت أمينة رزق عضوا بمجلس الشورى المصري في مايو 1991، كما حصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

توفيت في مثل هذا اليوم 24 أغسطس من عام 2003 عن عمر ناهز 93 عاما.