بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

في عيد ميلاده.. حسين الجسمي صوت الإمارات الذي أسر قلوب المصريين

حسين الجسمي
داليا فوزى -

يحتفل الفنان الإماراتي حسين الجسمي، اليوم الاثنين، بعيد ميلاده، وسط احتفاء جماهيري واسع بمسيرته الفنية التي امتدت لسنوات طويلة، استطاع خلالها أن يحجز لنفسه مكانة خاصة في قلوب المصريين والجمهور العربي.

عرف الجسمي بكونه أحد أبرز النجوم الذين فتحت لهم مصر أبوابها وذراعيها، فهو لم يكتفِ بالغناء على مسارحها الكبرى، بل جعلها وطنًا ثانيًا له، وبادل المصريين الحب الصادق بأغانٍ وطنية تركت أثرًا عميقًا، أبرزها: بحبك وحشتيني، تسلم إيديك، سيادة المواطن، بشرة خير، ماتخافوش على مصر، ورسمنالك.

هذه الأعمال لم تقتصر على كونها أغنيات، بل تحولت إلى شعارات وطنية ولازالت تتردد في المناسبات والأحداث الكبرى.

أغاني حسين الجسمي

ورغم نجاحاته في الأغاني الوطنية، إلا أن حسين الجسمي أثبت أنه نجم متكامل قادر على لمس القلوب بالأغاني الرومانسية، وهو ما ظهر بوضوح في أغنيته الشهيرة " فستانك الأبيض"، التي أطلقها لأول مرة كهدية في حفل زفاف الفنانة ليلى زاهر والمنتج هشام جمال.

الأغنية تحولت في فترة وجيزة إلى نشيد للحب والمناسبات العاطفية، وانتشرت بشكل واسع حتى تخطت حاجز المليار مشاهدة عبر منصات الاستماع واليوتيوب، لتصبح واحدة من أكثر الأغنيات تداولًا في الوطن العربي.

أغنية فستانك الأبيض

ونشر الجسمي عبر حساباته الرسمية مقطع فيديو يحتفل فيه بهذا الإنجاز، معلقًا: "فستانك الأبيض نشيد الحب في كل المناسبات"، وهو ما يعكس عمق الأثر الذي تركته الأغنية، ليس فقط كمجرد عمل فني، بل كذكرى مرتبطة بملايين من قصص الحب والزواج عبر العالم العربي.

ولم يكن هذا النجاح الأول في مسيرة الجسمي، فقد سبق أن حققت أعماله الغنائية أرقامًا ضخمة من حيث نسب المشاهدة، من بينها:

- بشرة خير التي اقتربت من ٩٠٠ مليون مشاهدة.

- بحبك وحشتيني التي تجاوزت ١٥٠ مليون مشاهدة.

- ستة الصبح أكثر من ١٢٠ مليون مشاهدة.

- أول عشق بأكثر من ١٠٠ مليون مشاهدة.

هذه الأرقام تؤكد أن الجسمي واحد من القلائل الذين استطاعوا الجمع بين الوطنية والرومانسية والبهجة في الغناء العربي، فبينما تُردّد ألحانه في المناسبات الوطنية الكبرى، نجد أغانيه الرومانسية تزين حفلات الزفاف واللحظات الخاصة.

ويظل حسين الجسمي مثالًا للفنان العربي الذي يعبر حدود بلده ليصل إلى قلوب الملايين، جامعًا بين حب الإمارات ومصر وسائر الدول العربية.

ومع كل إنجاز جديد، يثبت الجسمي أن الفن الصادق باقٍ، وأن الأرقام قد تتحقق، لكن الأثر في القلوب هو النجاح الحقيقي.