الدويري يكشف لـ ”الجلسة سرية” تفاصيل الساعات الأخيرة قبل وفاة ياسر عرفات

قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن حصار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات "أبو عمار" في مقر المقاطعة برام الله شكّل بداية النهاية لحقبته السياسية، مشيرًا إلى وجود قرار أمريكي-إسرائيلي بإنهاء تلك المرحلة بأي شكل من الأشكال.
وأضاف الدويري، خلال لقاء ببرنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، أن دور مصر في تلك المرحلة كان محوريًا، خاصة عندما تدهورت الحالة الصحية للرئيس الراحل، موضحًا: "قامت مصر بإرسال وفد طبي على أعلى مستوى إلى رام الله لعلاجه، وكنت أُنسق مع هذا الفريق، وبذلوا قصارى جهدهم لتقديم الرعاية الصحية له قبل نقله إلى باريس، حيث وافته المنية هناك".
وتابع: "شاركت في مراسم الجنازة، حيث كنت مسؤولًا عن الوفد الفلسطيني القادم من مختلف أنحاء العالم، وكانت الجنازة كبيرة وعظيمة، تليق بمكانة الرئيس أبو عمار، وقبل أن تليق به، فإنها تليق بالدور المصري، إذ أصرت القيادة السياسية المصرية على أن تُقام الجنازة بالشكل الذي يعكس عمق العلاقة مع الشعب الفلسطيني، سواء في القاهرة أو لاحقًا في رام الله".