بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الباقيات الصالحات تحيي اليوم العالمي للزهايمر

الباقيات الصالحات
فاطمة الدالى -

في إطار دورها كعضو بارز في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في تحقيق أهدافه في مجال التوعية المجتمعية، وضمن رسالتها الإنسانية والتنموية لدعم مرضى الزهايمر وكبار السن، أعلنت جمعية الباقيات الصالحات -لمؤسستها الدكتورة عبلة الكحلاوي- عن إحيائها فعاليات اليوم العالمي للزهايمر، الذي يوافق 21 من سبتمبر كل عام، بإطلاق سلسلة فعاليات توعوية بهدف تشجيع الحوار المفتوح، وتعزيز الفهم، والحد من الوصمة المرتبطة بالمرض.

وأوضحت الدكتورة مروي ياسين، رئيس مجلس إدارة الجمعية، عضو مجلس أمناء التحالف الوطني، أن اليوم العالمي للزهايمر يُعد منصة دولية لتوحيد الجهود بين الأطباء والباحثين ومقدمي الرعاية والمجتمعات، من أجل رفع مستوى الوعي، ودعم الأسر، والدعوة إلى تحسين الرعاية والبحث العلمي، خاصة في ظل تقديرات تشير إلى وجود أكثر من 55 مليون شخص حول العالم مصاب بالمرض، يتوقع أن يتضاعف عددهم إلى 139 مليون بحلول عام 2050.

وأضافت ياسين أن مرض الزهايمر لا يمثل تحديًا صحيًا فحسب، بل يشكل عبئًا اجتماعيًا واقتصاديًا على الأسر والمجتمعات، حيث يتحمل أفراد العائلة في كثير من الأحيان المسؤولية الكبرى في تقديم الرعاية، بما يترتب عليه من ضغوط نفسية ومادية. ومن هنا يأتي دور الجمعية في توفير منظومة دعم شاملة تخفف عن المرضى وأسرهم، وتضمن حياة كريمة لكبار السن.

وأشارت ياسين إلى أن الفعاليات التوعوية التي سوف تطلقها الباقيات الصالحات إحياءً لليوم العالمي للزهايمر سوف تتضمن ورش عمل حول أحدث طرق وآليات دعم مرضى الزهايمر، بما فيها العلاج بالفن، فضلًا عن ندوات توعوية تستهدف قطاعات مجتمعية مختلفة بالتعاون مع عدد من الشركاء من المجتمع المدني.

وأكدت ياسين أن فعاليات الباقيات الصالحات لإحياء اليوم العالمي للزهايمر تأتي استكمالًا لرسالتها في تقديم كافة أشكال الدعم لهذه الشريحة، بما في ذلك الأنشطة المستدامة والخدمات النوعية التي تقدمها الجمعية من خلال دور رعاية مرضى الزهايمر وكبار السن "دار أبي ودار أمي"، ومستشفى عبلة الكحلاوي للزهايمر وكبار السن الذي من المقرر افتتاحه قريبًا، وأكاديمية الزهايمر، ومعهد التمريض، ووحدة المتابعة عن بُعد لمرضى الزهايمر، حيث يتم تقديم خدمات التشخيص المبكر، والرعاية الطبية المتقدمة، والدعم النفسي والاجتماعي، إضافة إلى برامج تدريبية لمقدمي الرعاية، وندوات توعوية للأسر والمجتمع بشكل عام.

واختتمت ياسين بدعوة المجتمع المصري إلى المشاركة الفعالة في حملات التوعية والأنشطة المجتمعية على مدار شهر سبتمبر (الشهر العالمي للزهايمر)، مؤكدة أن نشر المعرفة، وكسر حاجز الصمت، والتشجيع على الفحص المبكر، هي مفاتيح أساسية لحماية الذاكرة ودعم المصابين وأسرهم.