بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

دراسة أكاديمية توثق تطور التركيبة السكانية في مصر القديمة حتى نهاية عصر الانتقال الثاني

خلال مناقشة الرسالة
فاطمة الدالى -

قدمت الباحثة مروة عز الدين أحمد دراسة أكاديمية بعنوان: “التركيبة السكانية في مصر القديمة والعوامل المؤثرة عليها منذ العصور القديمة إلى نهاية عصر الانتقال الثاني”، تحت إشراف:

• الأستاذ الدكتور علاء الدين عبد المحسن شاهين، أستاذ تاريخ مصر والشرق الأدنى القديم وعميد كلية الآثار الأسبق بجامعة القاهرة (مشرفًا رئيسيًا).

• الأستاذ الدكتور ناصر مكاوي، أستاذ آثار الشرق الأدنى القديم ورئيس قسم الآثار المصرية السابق بجامعة القاهرة (مشرفًا مشاركًا).

• الأستاذ الدكتور عادل زين العابدين، أستاذ الآثار المصرية بكلية الآداب – جامعة طنطا (مناقشًا).

• الأستاذ الدكتور سليمان الحويلي، أستاذ تاريخ وحضارة الشرق الأدنى القديم بكلية الآثار – جامعة القاهرة (مناقشًا).

رصدت الدراسة تطور البنية السكانية للمجتمع المصري عبر العصور، مستندة إلى نصوص أثرية ولقى مادية وتحليلات بيئية واقتصادية واجتماعية. بدأت بتوضيح العوامل المؤثرة على الاستيطان، مثل التغيرات المناخية والبيئية وأثر الموقع الجغرافي في تشكيل النشاط الاقتصادي والاجتماعي. ثم تناولت مظاهر الاستيطان البشري والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية استنادًا إلى الرسوم الصخرية والبقايا الأثرية في الصحراء الشرقية وسيناء والصحراء الغربية ووادي النيل، مع تحليل مراكز العمران الكبرى مثل العاصمة منف ومدن الأهرامات ومعسكرات العمال والجاليات الأجنبية.

كما تتبعت الدراسة التحولات التي شهدها المجتمع المصري في عصر الانتقال الأول، ثم تناولت مرحلة الدولة الوسطى بما شهدته من إصلاحات اقتصادية ومظاهر رخاء وتنوع عرقي في الفيوم والدلتا وأبيدوس. وتطرقت إلى عصر الانتقال الثاني محللة أصول الهكسوس ووجودهم في شرق الدلتا، مع إبراز تأثرهم بالحضارة المصرية وتبنيهم أنماطها الإدارية والدينية، وتخصيص موقع تل الضبعة كنموذج تطبيقي.

وسلطت الدراسة الضوء على العوامل التي حددت التوزيع الجغرافي للسكان والكثافة السكانية في بعض الأقاليم، إضافة إلى رصد التنوع الطبقي داخل المجتمع. واختتمت بخاتمة مدعومة بجداول وخرائط وأشكال توضيحية