بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

في ذكرى وفاة آمال زايد.. شخصيتها لم تشبه «أمينة» أمام سي السيد.. وهذا سبب دخولها في حالة اكتئاب قبل وفاتها

آمال زايد
داليا فوزى -

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة آمال زايد، الذي رحلت في مثل هذا اليوم من عام 1972م، تاركة خلفها إرث فني كبير، تتوارثه الأجيال حتى يومنا الحالي، ويعتبرها العديد من جمهورها مثال للزوجة المثالية؛ وذلك بسبب شخصيتها المشهورة التي حملت اسم "أمينة".

ولدت الفنانة آمال زايد يوم 27 سبتمبر من عام 1910م، وتعد الشقيقة الكبرى للفنانة الكوميدية جمالات زايد، وبدأت مسيرتها الفنية في السينما، وذلك كان من خلال مشهد صغير قدمته في فيلم "سلامة في خير"، الذي تم إنتاجه عام 1937م، وكانت تقدم الدور أمام الفنان الراحل القدير نجيب الريحاني.

أعمال هامة

قدمت الفنانة آمال زايد، خلال مشوارها الفني، أعمالًا خالدة للسينما المصرية، كان أبرزها: "دنانير، من أجل حبي، يوم من عمري، بياعة الجرايد، قصر الشوق، عفريت مراتي، شيء من الخوف".

وعلى الرغم من أنه كان لها العديد من الأدوار المتميزة التي قدمتها على مدار تاريخها الفني إلا أن أبرز أدوارها في السينما يظل شخصية "أمينة" زوجة السيد أحمد عبدالجواد، أو كما عُرف باسم "سي السيد" ضمن ثلاثية الأديب العالمي نجيب محفوظ، وقد حققت هذه الشخصية نجاحًا كبيرًا، خاصة أن البعض اعتبرها رمز للمرأة المطيعة الحريصة على زوجها وبيتها.

هل كانت آمال زايد تشبه شخصية أمينة في الحقيقة؟

أكدت ابنة الفنانة آمال زايد، أن والدتها كانت شخصية قوية للغاية، وذلك من خلال تصريحات سابقة لها في لقاء مع برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، حيث قالت: "والدتي كانت شخصية قوية، والتشابه بين شخصيتها وشخصية أمينة ضئيل جدا".

وأكد "محمد" ابنها هذا الأمر أيضا، حيث قال أن والدته كانت "حازمة جدا" ولا تُدلل أحد منهم، متابعا: "هي اللي خلتني أطلع دكتور، ومفرقتش بيني وبين اخواتي البنات، وأخري في الرجوع للبيت كان الساعة 9 ونص زيهم".

حياتها الزوجية والأبناء

أما عن الحياة الخاصة للفنانة آمال زايد، فقد تزوجت من رجل يدعى عبدالله المنياوي، وأنجبت منه 3 بنات وولد، واختارت واحدة فقط من بناتها دخول التمثيل وهي الفنانة الراحلة معالي زايد.

معالي زايد احترفت الفن بعد رحيل والدتها

أكدت ابنة الفنانة آمال زايد وشقيقة الفنانة الراحلة معالي زايد، في تصريحات سابقة لها، أن أختها معالي هي الأصغر بينهم، وأنها لم تحترف الفن إلا بعد رحيل والدتهم، وذلك كان من التوفيق في حظها، حيث أن الأم كانت ترفض في البداية أن يعمل أي من أبنائها بالفن.

حزنها على رحيل ابنتها

وتحدثت الفنانة الراحلة معالي زايد قبل ذلك في أحد اللقاءات التليفزيونية، عن حادث وفاة شقيقتها، وتأثر والدتها به، حيث قالت:" شقيقتي اختل توازنها وسقطت من شرفة المنزل، ولفظت أنفاسها على الفور، ودخلت والدتي بعدها في نوبة اكتئاب شديد".

رحيلها

اشتد مرض السرطان على الفنانة آمال زايد، بعد أقل من 40 يوما على رحيل ابنتها، لترحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1972م، عن عمر يناهز 62 عاما.