ننشر تفاصيل إجتماع اللجنة المشرفة علي انتخابات شعبة المحرريين البرلمانيين.. وتوصياتها

اللجنة المشرفة علي شعبة المحرريين البرلمانيين توصي بأنشاء شعبة للحزبيين والسياسيين
أوصت اللجنة المشرفة علي إنتخابات شعبة المحرريين البرلمانيين ، خلال اجتماعها يوم الثلاثاء الماضي، ، وذلك بمقر نقابة الصحفيين. والمكونه من شيوخ محرري البرلمان وهم كلا من: الكاتب الصحفي صالح شلبي، نائب رئيس الشعبه، والكاتب الصحفي رفعت رشاد ، الكاتب الصحفي محمد المصري، بحضورالكاتب الصحفي عبد الرؤوف خليفة، وكيل النقابة ، والمشرف على ملف الشعب والروابط، بنقابة الصحفيين بأنشاء شعبه للمحرريين الحزبيين والسياسيين.
وخلال الاجتماع قررت اللجنة تأجيل أجراء انتخابات شعبة المحررين البرلمانيين لحين بدء الفصل التشريعي الجديد لمجلس النواب ، حيث استقر الرأي علي الاتي:
أولا - أن يكون عضو الشعبة من الذين يحملون تصريح دخول مجلسي النواب والشيوخ.
ثانيا - لا يجوز لأي صحفي إدراج أسمة بعضوية شعبة المحررين البرلمانيين، إلا إذا توفر له هذا الشرط باعتبارة شرط أصيل ووحيد.
وكانت الايام الماضية قد شهدت موجة من الغضب بين عدد كبير من المحررين البرلمانيين ورفضهم علي ما أُطلق عليه “شعبة المحررين البرلمانيين والسياسيين”، بعدما كانت قاصرة في السابق على محرري البرلمان فقط،نظراً للطبيعة الخاصة للمحرر البرلمانى
واعربوا عن استيائهم من إضافة مصطلح "السياسيين والحزبيين" الي الشعبه، وهو مايؤدي إلى إدخال أعضاء غير معتمدين أو غير متخصصين في الملف البرلماني، وهو ما قد يخلق خلطًا في الاختصاصات، متسائلين “هل لدينا مجلس سياسي في مصر؟ وهل كل المحررين السياسيين يغطّون البرلمان ويحق لهم الانضمام للشعبة؟
من جانبه، أوضح عبد الرؤوف خليفة، وكيل نقابة الصحفيين عضو مجلس إدارة الأهرام، والمشرف على ملف الشعب والروابط، في منشور له على صفحته الرسمية، عددًا من النقاط لتوضيح ملابسات القرار، قائلًا:
“لا تخرج شعبة أو رابطة إلا بموافقة مجلس النقابة بعد استيفاء الشروط، وأنا أتصدى لهذا العمل متجردًا من أي مصلحة شخصية، سعيًا لوجود نشاط موحد يجمع الزملاء تحت مظلة النقابة.”
وأكد خليفة أنه لن يتم تنفيذ أي عمل داخل شعبة أو رابطة إلا بتوافق أصحاب الشأن من الزملاء المنتمين إليها، مشددًا على أن مجلس النقابة يعمل من أجل تحقيق مصالح الأعضاء.
وأضاف عضو المجلس أن اللجنة المستقلة المشكلة من شيوخ التخصص هي التي تتولى النظر في كل ما يتعلق بالشعب والروابط، وأن قراراتها نافذة، مؤكدًا أن الهدف هو توسيع قاعدة المشاركة النقابية وعودة الشعب المعطلة منذ عام 2028 إلى العمل.
واختتم قائلًا:“كل وسائل الاتصال بي مفتوحة، وأنا متواجد يوميًا بالنقابة للرد على الاستفسارات وبث الطمأنينة في قلوب الزملاء. نحن نعمل جميعًا من أجل راحة أعضاء الجمعية العمومية واستعادة دور الشعب في خدمة المهنة.”

