خالد أبو بكر: مشروعات العاصمة الإدارية تكفي مصر 100 عام وتؤكد السير بثبات نحو التطور

أكد المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ العاصمة الإدارية الجديدة تمثل إنجازًا معماريًا واقتصاديًا ضخمًا يعكس قدرة الدولة المصرية على بناء مستقبل حضاري يليق بمكانتها.
وأضاف أبو بكر مقدم برنامج آخر النهار عبر قناة "النهار"،  أنه خلال زيارته للعاصمة، شاهد بعينه حجم التطور الكبير في المشروعات العملاقة مثل مقرات الوزارات، والبنك المركزي، وبنكي مصر والأهلي، مشيرًا إلى أن ما رآه هناك يعد إنجازًا يكفي مصر لـ100 عام قادمة، ويبرهن على أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو التطور والعصرنة.
وتابع، أنّ الطريق المؤدي إلى العاصمة الإدارية، بتصميمه الحديث ومرافقه المتكاملة، يعكس صورة مشرفة لمصر الحديثة، لافتًا إلى أن مشروع المونوريل الذي يربط مدينة أكتوبر بالعاصمة الجديدة سيحدث نقلة نوعية في وسائل النقل، ويوفر بديلًا حضاريًا عن الاعتماد على السيارات الخاصة، وهو ما يجعله شخصيًا يفضل استخدامه مستقبلًا لما يوفره من راحة وتنظيم.
قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ هناك مؤشرات إيجابية قوية بشأن أعمال الاستكشاف البترولي الجارية في منطقة غرب أسيوط، التي تفقدها مؤخرًا وزير البترول المهندس كريم بدوي، مشيرًا إلى أن المساحة التي يجري العمل فيها تتجاوز 100 ألف كيلومتر مربع، وهي مساحة غير مسبوقة في تاريخ الاستكشافات البترولية في مصر.
وأضاف أبو بكر، أن هذا الرقم يعادل نحو 10% من مساحة مصر الكلية، ما يعكس حجم المشروع وضخامته، موضحًا أن عمليات الكشف الجارية تستخدم أحدث التقنيات العلمية في مجال الاستكشاف، ما يعزز احتمالات العثور على احتياطيات بترولية جديدة في هذه المنطقة الواعدة.
وتابع، أنّ المنطقة تقع قرب الحدود الليبية، وهي من أكثر المناطق الغنية بالنفط في شمال إفريقيا، ما يجعل فرص النجاح مرتفعة، مضيفًا أن بعض المعلومات تشير إلى وجود دراسات جديدة متعلقة بحقل ظُهر، وأن هناك بوادر مبشرة بوجود امتدادات أخرى لاحتياطات الغاز في مناطق قريبة.
وأكد الإعلامي خالد أبو بكر أن الإعلان الرسمي عن أي اكتشاف بترولي جديد يخضع لاتفاقيات واضحة بين الدولة المصرية، ممثلة في الهيئة العامة للبترول وشركاتها القابضة، وبين الشركات الأجنبية العاملة في هذا المجال، موضحًا أنه لا يحق لأي طرف الإعلان عن نتائج الاستكشاف إلا بعد استكمال جميع الإجراءات وفق الآلية القانونية المتفق عليها.
وأعرب عن تفاؤله الكبير بنتائج المشروع، قائلًا إن كل المؤشرات الحالية والتقنيات المستخدمة والدراسات السابقة تؤكد أن العام القادم سيشهد زخمًا كبيرًا في مجال الاستكشافات البترولية، متمنيًا أن يسمع المصريون قريبًا أخبارًا مبشرة عن اكتشافات جديدة تعزز الاقتصاد الوطني.

