بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

خبير طاقة: المتحف المصري الكبير أول متحف أخضر في الشرق الأوسط وأفريقيا

الدكتور احمد الشناوي
الهام حداد -

أكد الدكتور أحمد الشناوي، خبير الطاقة الجديدة والمتجددة، أن المتحف المصري الكبير أصبح أول متحف مصري أخضر وصديق للبيئة في الشرق الأوسط وأفريقيا، بفضل تبنيه لاستراتيجية واضحة للتنمية المستدامة ترتكز على إنتاج الطاقة النظيفة وترشيد الاستهلاك.

وأوضح الشناوي أن مركز تحديث الصناعة أعلن عن تمويل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الجايكا اليابانية لمحطة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية تغطي 25% من احتياجات تشغيل المتحف، عبر ألواح شمسية مثبتة على السور بقدرة 206 كيلوات، ومحطة "إيجوس" بقدرة 277 كيلوات، إضافة إلى ألواح في ساحات انتظار السيارات تنتج 832 كيلوات، ليصل الإنتاج الكلي من الألواح الشمسية إلى 1315 كيلوات، ما يعادل 2.24 جيجاوات/ساعة سنويًا، ويخفض الانبعاثات الكربونية بنحو 1000 طن سنويًا، مع استهداف الوصول إلى 75% من الطاقة النظيفة مستقبلًا.

وأشار الخبير إلى أن المشروع اعتمد معايير البناء الأخضر منذ بدايته، من خلال تطوير الخدمات المقدمة للزائرين، وتوفير مسارات الدراجات، ومواقف السيارات الكهربائية، ورفع كفاءة استهلاك المياه والطاقة عبر إعادة الاستخدام، والاعتماد على التهوية الطبيعية والإضاءة الشمسية في بهو المتحف.

كما حصل المتحف على الشهادة الذهبية للبناء الأخضر والاستدامة وفق نظام الهرم الأخضر المصري، ليكون أول متحف في مصر يُعتمد كمبنى صديق للبيئة، إضافة إلى 8 شهادات أيزو في مجالات الطاقة والصحة والسلامة المهنية والبيئة والجودة، فضلًا عن جائزة أفضل مشروع في البناء الأخضر خلال منتدى البيئة والتنمية بالقاهرة بمشاركة 12 دولة، واعتماد دولي من مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي.

ويعكس ما حققه المتحف المصري الكبير التزام الدولة بالمعايير البيئية ٩الدولية واستراتيجيات رؤية مصر 2030 في التنمية المستدامة، ليكون صرحًا حضاريًا عالميًا يجمع بين عراقة الماضي وتكنولوجيا المستقبل.