الكنيسة الإنجيلية تنظم لقاء فكريا بعنوان ”الجمهورية الجديدة وثقافة التسامح”

في إطار دعم قيم المواطنة والتعايش وقبول الآخر، نظمت الكنيسة الإنجيلية بروض الفرج لقاءً فكريًا بعنوان “الجمهورية الجديدة وثقافة التسامح”، بمشاركة مجلس الخدمات والتنمية بسنودس النيل الإنجيلي، وبحضور عدد من أعضاء مجلس النواب، وقادة الفكر والرأي، وممثلين عن المؤسسات الدينية.
دعوة إلى التعايش في ظل الجمهورية الجديدة
واستهل القس رفعت فكري، راعي الكنيسة ورئيس مجلس الحوار، اللقاء بالتعبير عن تقديره للرئيس عبدالفتاح السيسي لدعوته إلى فكرة الجمهورية الجديدة، مشددًا على أن التسامح وقبول التعددية ضرورة إنسانية وكونية، وأن التنوع في الأديان والأجناس لا يمنع العيش المشترك بل يغنيه.
التسامح ركيزة للحرية والسلام
من جانبها، أكدت ريهام الشافعي أن مصر تؤكد مكانتها فيتعزيز التسامح والسلام الدولي، مشيرة إلى أن “قمة السلام” الأخيرة جسّدت هذا الدور الريادي، وأن مواجهة خطاب الكراهية تبدأ من الأسرة بتواصل الآباء مع أبنائهم، وأضافت أن “الحرية شرط أساسي للتسامح، والتسامح هو الضمان الأخلاقي للحرية”.
خطاب ديني موحد ضد العنف
وشدد فضيلة الشيخ عبدالله شلبي على أن الدين لا يكتمل إلا بالمعاملة الحسنة، مؤكدًا أن الرئيس السيسي أرسى قواعد التسامح في المجتمع. فيما دعا الشيخ نشأت زارع إلى أن تشارك جميع مؤسسات الدولة والإعلام والكنيسة في نشر ثقافة التسامح، لأن “الاختلاف سنة إلهية لا مبرر للعنف بسببها”.
الكنيسة الإنجيلية المواطنة أساس النهضة
واختتم القس يوسف عادل اللقاء مؤكدًا أن الجمهورية الجديدة تمثل مرحلة لبناء إنسان مصري يؤمن بالمحبة والتنوع، وأن الكنيسة الإنجيلية تلتزم بأن تكون فاعلة في نشر قيم العدالة، الغفران، والسلام داخل الأسرة والمدرسة والمجتمع، لتكون مصر نموذجًا للتسامح في العالم.

