7 طرق بسيطة تدعم فقدان 3 كيلو من وزنك فى أسبوع

أحيانًا، كل ما يحتاجه الجسم هو إعادة ضبط، وليس دايت قاسى أو برنامج تمارين، ويمكن لخطة السبعة أيام الصحيحة أن تُنشط عملية الأيض، وتُقلل الانتفاخ، وتُحسن الهضم بما يساعد على إنقاص الوزن، ويقدم موقع "تايمز أوف انديا" 7 خطوات بسيطة يُمكن أن تُساعدنا على خسارة 2-3 كيلوجرامات أسبوعيًا.
رشة صغيرة من ملح البحر في ماء دافئ تُعد بمثابة مُنظف لطيف للأمعاء، فهي تُساعد على طرد الفضلات، وموازنة الإلكتروليتات، وتقليل الانتفاخ خاصة في الصباح، كما تُنشط هذه التركيبة عملية الهضم، وتُساعد على تنظيم الشهية طوال اليوم، ويُطلق عليها خبراء التغذية اسم "مشروب إعادة الضبط" الطبيعي لتحسين ترطيب الجسم وكفاءة عملية الأيض.
اتباع إيقاع الساعة البيولوجية للجسم يُحدث فرقًا كبيرًا، حيث يساعد تناول أكبر وجبة بين الساعة 12 ظهرًا و3 عصرًا، عندما يكون الهضم في ذروته، مع الحفاظ على عشاء خفيف وقبل غروب الشمس، يُساعد على تقليل تخزين الدهون، وقد وجدت دراسة أُجريت عام 2022 أن الأشخاص الذين تناولوا الطعام في وقت مبكر من اليوم أحرقوا سعرات حرارية أكثر وشعروا بجوع أقل لاحقًا.
بدلاً من تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير، املأ نصف الطبق بالخضراوات النيئة أو المطهوة قليلاً على البخار قبل كل وجبة، حيث تُبطئ الألياف امتصاص السكر وتقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام، وهذه الحيلة البسيطة تُساعد في التحكم في السعرات الحرارية دون الشعور بالحرمان، كما تُعزز البكتيريا النافعة للأمعاء التي تُؤثر على عملية الأيض.
يؤثر الكافيين مساءً على النوم ويزيد من إفراز الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يعيق فقدان الدهون، يساعد تناول كوب دافئ من الماء المنقوع بالكركم والزنجبيل على تقليل الالتهاب، وتهدئة الهضم، وتحسين عملية الأيض طوال الليل، كما أن هذه العادة المسائية البسيطة تدعم جودة النوم، وهو عامل أساسي لإدارة الوزن بفعالية.
بعد كل وجبة رئيسية، يساعد المشي لمدة 20 دقيقة فقط على استقرار مستويات السكر في الدم وتحسين الهضم، وقد وجدت دراسة أن المشي بعد الوجبات كان أكثر فعالية في التحكم بمستوى الجلوكوز من المشي لمسافات طويلة خلال النهار، كما أنه عادة مهدئة تعزز حركة الأمعاء وتقلل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام في وقت لاحق من المساء.
الميلاتونين، وهو هرمون النوم، يعمل أيضًا كعامل مساعد لحرق الدهون، لذلك فإن النوم في غرفة مظلمة تمامًا، بدون شاشات أو إضاءة ليلية خافتة، يشجع الجسم على إنتاج المزيد من الميلاتونين، مما يُحسن عملية الأيض ويساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع، تشير دراسة إلى أن النوم الجيد يدعم حساسية الأنسولين، مما يؤثر بشكل مباشر على حرق الدهون.
تدوين عشرة خيارات واعية اتخذتها خلال اليوم، مثل شرب كمية كافية من الماء، أو تجنب تناول السكر، أو صعود الدرج، كل ليلة، يُولد شعورًا بالمسئولية، وهذه العادة لا تُعزز الوعي فحسب، بل تُقلل أيضًا من الأكل العاطفي، فالأمر لا يتعلق بالكمال، بل بالتقدم والوعي الذاتي الذي يُحافظ على التحكم في الوزن بعد سبعة أيام.

