النائب عمر جمال الغنيمي.. شعبية استثنائية ودعم متجدد في دائرة الرمل
يواصل النائب المهندس عمر جمال الغنيمي، تمثيلًا فاعلًا وحضورًا مؤثرًا في دائرة الرمل بالإسكندرية، حيث أثبت عبر دورتين برلمانيتين متتاليتين أنه نموذج للنائب القريب من أبناء دائرته، والمتفاعل مع احتياجاتهم، وصاحب المبادرات الخدمية والمواقف الداعمة للفقراء والأهالي البسطاء.
لم يأتِ هذا الالتفاف الشعبي حول الغنيمي صدفة، فالرجل بدأ مسيرته منذ صغره في ظل بيئة خيرية أسسها والده الحاج جمال الغنيمي وشقيقه خميس الغنيمي، عبر جمعية خيرية تمد يد العون للأسر الأكثر احتياجًا في مناطق أبو سليمان وباكوس والرمل. فقد حرصت الأسرة على توفير المواد الغذائية والدعم الشهري للمحتاجين، وهو ما أكسب الشاب عمر قبولًا وثقة كبيرة بين الناس قبل أن يدخل الحياة النيابية.
خلال الدورتين البرلمانيتين الماضيتين، نجح الغنيمي في تحويل الوعود إلى إنجازات على أرض الواقع، فكان من أوائل النواب الذين دعموا البنية الخدمية في الدائرة؛ حيث أشرف على رصف شارع أحمد أبو سليمان، وأنشأ مكاتب التموين والبريد بتمويل خاص لتسهيل الحصول على الخدمات للمواطنين، إلى جانب مساهمات أخرى من أجل راحة الأهالي وتحسين جودة حياتهم اليومية.
ويشهد أهالي الرمل بأن النائب عمر الغنيمي شاب خدوم قريب من الناس، يتعامل بابتسامة صادقة ويحمل همومهم بجدية. هذه الروح الإيجابية، إلى جانب العمل الملموس، كانت أسبابًا رئيسية في التفاف الأهالي حوله بقوة قبل كل استحقاق انتخابي، وإعلان دعمهم له قبل بدء الدعاية الرسمية.
ولم يكن وحده في هذا المشهد؛ فالنائب عمر خميس الغنيمي، ابن عمّه، حقق أيضًا انتصارًا لافتًا في انتخابات مجلس الشيوخ الماضية، ما يؤكد على أن العائلة تمثل قيمة مجتمعية مضافة لأبناء الإسكندرية، وتحديدًا في دائرة الرمل.
وفي ظل هذا التاريخ الخدمي المشرف، يعلن الكثير من أبناء الدائرة عزمهم الخروج بكثافة لدعم النائب عمر جمال الغنيمي في الدورة الجديدة، تقديرًا لجهوده، وتعزيزًا لمسيرته التي جعلت منه رمزًا للشباب الوطني الراقي، القريب من الناس، والمرشح الطبيعي لمواصلة خدمة أهالي الرمل بكل حماس وإخلاص.