بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

حنين الشاطر لـ«معكم»: احترمنا روح المبنى.. وكل شيء مستوحى من الأهرامات

حنين الشاطر
ايمي حمدي -

في لقاء خاص ببرنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، تحدثت المهندسة حنين الشاطر عن كواليس تصميم وتنفيذ موقع احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن العمل تم على مساحة ضخمة بلغت 24 إلى 25 ألف متر مربع، أي ما يقارب 6 أفدنة، داخل أحد أهم المواقع المعمارية في مصر.

وأوضحت أن التصميم كان مقسمًا بين عدة فرق: جزء مسؤول عن المدخل والصالونات والدروب أوف ومسار الضيوف، تولاه فريق المهندسين فارس وكريم مختجيان، بينما كانت هي مسؤولة عن تصميم الفينيو الرئيسي الذي احتضن العرض.

احترام هوية المتحف… القاعدة الأولى

وقالت حنين إن التحدي الأكبر كان احترام هوية المتحف المعمارية، مضيفة:"ماينفعش أغير أو أعلى على مبنى زي ده.. لازم أحترم شخصيته".

وكشفت أن كل تصميمات الفينيو استندت إلى موديول المثلثات المأخوذ من خطوط الأهرامات الثلاثة، وهي نفس الفكرة التي صمّم بها المتحف نفسه. لذلك جاءت جميع العناصر—من المنصات إلى الإضاءات—على شكل مثلثات متناغمة لا تحجب الواجهة.

وأكدت أن ارتفاعات الديكور كانت محسوبة بدقة حتى لا تطغى على المبنى، باستثناء منطقة الأوركسترا التي أخذت شكل مثلث أيضًا.

“شريان النيل” داخل الفينيو

وأشارت إلى أن الماء الذي ظهر في العرض كان عنصرًا أساسيًا في التصميم، مضيفة: "المياه دي كانت شريان.. بتمر وسط الفينيو يمين وشمال، كأنها نهر النيل".

وأوضحت أن تنفيذ المياه تم باستخدام تقنيات مشابهة لبناء حمامات السباحة عبر liner عازل وملء المساحة بالمياه، مشيرة إلى التحديات اليومية بسبب الهواء والتراب، حيث كان الفريق يغيّر المياه بشكل يومي للحفاظ على نقائها، إضافةً إلى مواجهة تلف الديكورات المؤقتة بسبب الرطوبة.

تنفيذ قياسي في وقت ضيق

وأكدت حنين الشاطر أن المشروع تم إنجازه في مدة قياسية بفضل تعاون جميع فرق العمل، قائلة: "مش أنا بس… الفريق كله اشتغل بروح واحدة، وكنا عايزين نقدم حاجة تليق بالمتحف وبمصر".