ترامب: قوة الاستقرار الدولية في غزة ستكون على الأرض ”قريباً جداً”

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب،إن قوة الاستقرار الدولية الخاصة بقطاع غزة ستكون على الأرض "قريباً جداً".
وأضاف ترامب خلال اجتماعه مع قادة خمس دول من آسيا الوسطى في البيت الأبيض: "سيكون لدى حماس مشكلة كبيرة إذا لم تتصرف بالشكل الذي تعهدت به وحتى الآن الأمور تسير على ما يرام".
وتابع: "الأوضاع في غزة تسير على نحو جيد للغاية ولم نسمع مؤخراً عن مشكلات كبيرة هناك".
ومضى قائلاً: "سمعت بعض وسائل الإعلام تقول إن الاتفاق 'هش' أو 'غير مستقر'، لكنه ليس كذلك أبداً. هذا سلام قوي في الشرق الأوسط".
من جانبه، قال وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي حضر الاجتماع، إنه يجرى الآن عمل في الأمم المتحدة لإصدار قرار يضع الإطار الدولي الذي يتيح لهذه الدول المتطوعة، أن تكون جزءاً من قوة الاستقرار.
واستدرك قائلاً: "لكن هذه الدول تحتاج إلى تفويض من الأمم المتحدة حتى تتمكن من القيام بذلك. لقد أحرزنا تقدماً كبيراً خلال الأيام الماضية، كما تعلم، (صهر ترامب) جاريد كوشنر، و(المبعوث الخاص للرئيس الأمريكى) ستيف ويتكوف عملا بجد على هذا الملف، وكان اليوم يوماً جيداً جداً في هذا الصدد".
والخميس، قالت مصادر دبلوماسية عربية في الأمم المتحدة لـ"الشرق" إنها اطلعت على مشروع القرار الأمريكى الخاص بترتيبات الأوضاع في غزة بعد وقت إطلاق النار بين إسرائيل، وحركة "حماس"، والهادف إلى دعم خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام.
وتتحدث الوثيقة التي وزعتها البعثة الدائمة للولايات المتحدة على أعضاء مجلس الأمن، في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن إنشاء مجلس للسلام سيكون الجهة المعنية بتنسيق جهود إدارة القطاع، وتمويل إعادة إعماره وإدارته بما في ذلك ترتيب قوة حفظ السلام التي ستعمل في غزة، وتحديد امتيازات، وحصانات العاملين فيها، وإقامة الإدارة الانتقالية التي ستشرف على "لجنة فلسطينية تكنوقراط، وغير سياسية من كفاءات من قطاع غزة، بدعم من جامعة الدول العربية، تكون مسؤولة عن تسيير شؤون الخدمة المدنية، والإدارة اليومية".
وستعمل "قوة الاستقرار الدولية المؤقتة (ISF)" في غزة، تحت "قيادة موحدة يقبلها مجلس السلام، بمساهمات من الدول المشاركة، وبالتشاور والتعاون الوثيقين مع مصر، وإسرائيل".

