بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

بيسكوف: يجب تحسين العلاقات الروسية الأمريكية والخطاب النووي دائما خطير

المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف
القسم الخارجى -

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على ضرورة تحسين العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.

جاء ذلك خلال مقابلة لبيسكوف مع قناة "سي إن إن"، حيث صرح قائلا: "يجب علينا تحسين علاقاتنا الثنائية.. يجب علينا فتح فرص جديدة للتجارة والتعاون الاقتصادي".

وأشار بيسكوف إلى أن العلاقات بين البلدين تمتلك آفاقا مشرقة، معربا عن أسفه لأن "الطرفين يضيعان الوقت والمال حتى الآن".

كما أعرب بيسكوف عن أمل الجانب الروسي في أن يظل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على استعداد للمساعدة في حل النزاع الأوكراني، قائلا: "بالطبع نأمل بصدق أن يكون الرئيس ترامب لا يزال يرغب في تسهيل التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية للأزمة الأوكرانية".

وحول الملف النووي، حذر المتحدث الرسمي من خطورة الخطاب النووي، قائلا: "الخطاب النووي دائماً خطير.. من ناحية، الأسلحة النووية هي شيء جيد للحفاظ على السلام من وجهة نظر الردع المتبادل، ولكن من ناحية أخرى، حتى الحديث عن هذا الأمر خطير".

وأكد بيسكوف أن روسيا تفضل عدم الخوض في هذا النوع من الخطاب، في إشارة إلى تمسك الجانب الروسي بسياسة الحذر والمسؤولية في التعامل مع القضايا النووية.

ويوم أمس الثلاثاء، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الجانب الروسي كان وسيبقى ملتزما بالاتفاقات التي توصل إليها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في أنكوريدج.

وحذر الوزير الروسي من أن الولايات المتحدة قد "تبتعد كثيرا عن مفهوم عدم جواز الحرب النووية" إذا كانت تنوي استخدام العامل النووي من أجل الهيمنة، معتبرا أن هذا يمثل "ابتكارا كبيرا" يبتعد عن المفهوم الذي وضعه الرئيسان رونالد ريغان وميخائيل غورباتشوف.

واقترح لافروف تمديد القيود بموجب معاهدة ستارت الجديدة لمدة عام "لتهدئة الأمور، وتحليل الوضع، والتوقف عن قياس كل شيء من منظور أوكراني"، وأكد أن هذا الاقتراح "لا يتطلب مشاورات مع الولايات المتحدة، بل يحتاج فقط إلى موافقة واشنطن"، مشددا على أن "جميع المعايير الكمية للأسلحة معروفة جيدا للطرفين".