بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

القصير: تأسيس حزب الجبهة الوطنية يعكس نبض الشارع ويخدم المشروع الوطني

السيد القصير
مصطفى قايد -

أكد السيد القصير، أمين عام حزب الجبهة الوطنية، أن النجاح في أي مرحلة يتطلب العيش الكامل للوضع وممارسة العمل بشرف ودراسة معمقة للملفات، وشدد على ان التعددية الحزبية والمناخ الديموقراطى أدى الى زيادة عدد المرشحين في الانتخابات البرلمانية.

وأشار القصير خلال لقاء خاص ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة، إلى أن خبرته في القطاع المصرفي، حيث شارك في إعادة هيكلة البنوك المصرية مثل البنك الأهلي وبنك التنمية الصناعية والبنك الزراعي، ووضع استراتيجيات لتحسين أدائها وزيادة تأثيرها في السوق.
وذكر القصير أن انتقاله لتولي وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تطلب منه دراسة الأبعاد الاقتصادية والتنموية للأمن الغذائي والتنمية الريفية، مؤكداً أهمية الحب للعمل ودراسة المشكلات وإيجاد حلول قابلة للتطبيق.
وأوضح أن العمل السياسي يختلف عن العمل التنفيذي، حيث يجمع بين الدور الرقابي والتشريعي ومتابعة أثر القرارات على المواطنين، مع الحفاظ على تقديم حلول عملية بدلاً من الاعتراض فقط.

وأشار إلى أن تأسيس حزب الجبهة الوطنية اعتمد على التفاعل مع جميع فئات المجتمع، من عمال وفلاحين وشباب ونساء وصحفيين وإعلاميين ورياضيين، لتأسيس حزب يعكس نبض الشارع ويخدم المشروع الوطني.
وأوضح أن التعددية الحزبية في مصر تعزز الحياة السياسية وتزيد من كفاءة العمل الحزبي، وأن المنافسة بين الأحزاب يجب أن تكون على مشروع وطني ودعم الدولة المصرية، وليس على المناصب فقط.
وأضاف القصير أن الحزب لا موالاة ولا معارضة بشكل أعمى، بل يدعم الدولة والمواطن والقيادة السياسية، مع متابعة الأثر للقرارات ومراجعتها.
وقال: «إذا كان هناك قرار لا يتفق مع مصلحة الوطن، نعترض مع تقديم حلول قابلة للتطبيق، مستندة على خبرة كوادر الحزب والمعطيات المتاحة».
وأكد أن الهدف من المشاركة في الانتخابات هو الكفاءة والجودة وليس العدد، مشيراً إلى أن الحزب اختار مرشحيه وفق معايير النزاهة والقيادة الشعبية والخبرة العملية.
وأضاف أن النموذج الانتخابي للقائمة الوطنية من أجل مصر يضم 12 حزبًا وتنسيقية شباب الأحزاب، متعاونين لدعم المشروع الوطني مع الاحتفاظ برؤاهم وأطروحاتهم المختلفة، مع السعي لتوسيع دائرة المشاركة والتفاهم بين الأحزاب والقوى السياسية الفاعلة.