بيان من مستشفى الحسينية المركزي بالشرقية للرد على مزاعم حالات الوفيات الجماعية

شهدت محافظة الشرقيه خلال الساعات الماضية حالة من الجدل بعد تداول شائعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تزعم وقوع حالات وفاة جماعية بالقسم الداخلي بمستشفى الحسينية المركزي.
بيان صادر عن مستشفى الحسينية المركزي
وعلى الفور، أصدر الدكتور عبد الله حلال درمان الطحاوى مدير المستشفى، بيانًا رسميًّا لنفي هذه المزاعم وتوضيح الحقائق للرأي العام.
لم تُسجَّل أي حالات وفاة داخل القسم الداخلي
وأكد مدير المستشفى أنه لم تُسجَّل أي حالات وفاة داخل القسم الداخلي خلال يومي الأربعاء والخميس، موضحًا أن عدد المرضى المقيمين بلغ 25 مريضًا يوم الأربعاء و28 مريضًا يوم الخميس الموافق 14 نوفمبر 2025، وجميعهم يتلقون الرعاية الطبية بشكل طبيعي دون وجود أي طارئ.
الطحاوي:لا يوجد أي تكتم أو إخفاء للبيانات
وشدد الطحاوي على أنه لا يوجد أي تكتم أو إخفاء للبيانات، وأن المستشفى ملتزمة بإخطار مديرية الصحة فورًا بأي حالة وفاة وفق الجداول الرسمية المعتمدة
سياسات نقل الدم والحقن الآمن
وأضاف أن الفريق الطبي مدرَّب على سياسات نقل الدم والحقن الآمن، إضافة إلى وجود سجلات مُفعّلة لتدوين الأخطاء الطبية، دون تسجيل أي مخالفة خلال الأيام الماضية.
وأشار إلى أن المستشفى واجهت من قبل ظروفًا صحية حساسة، منها فترة جائحة كورونا، ولم تشهد أي واقعة وفاة جماعية، مؤكدًا أن الأطقم الطبية كانت وما تزال تعمل على مدار الساعة لتقديم الرعاية والدعم للمرضى
أكاذيب تستهدف إثارة البلبلة بين المواطنين
ونفى الطحاوى بشدة الادعاءات المتداولة بشأن تهديد أمن المستشفى للمرافقين، واصفًا إياها بأنها أكاذيب تستهدف إثارة البلبلة بين المواطنين.
وأوضح أن المرضى بالقسم الداخلي خلال اليومين الماضيين تلقوا الخدمة الطبية كاملة، وتم الاستماع إلى تقييماتهم بشأن مستوى الرعاية المقدمة
بلاغ رسمي للنائب العام للتحقيق في الواقعة وملاحقة مروّجي الشائعات
وفي ختام البيان، أعلن مدير المستشفى تقديم بلاغ رسميا للنائب العام للتحقيق في الواقعة وملاحقة مروّجي الشائعات والمحرضين ضد المنشآت الحكومية، مشددًا على ضرورة مواجهة نشر الأخبار الكاذبة التي تستهدف إثارة الذعر والإساءة للفرق الطبية.

