من التصوير إلى السينما.. نوري بيلجي جيلان يستعيد مراحل تكوينه الفني

كشف المخرج التركي العالمي نوري بيلجي جيلان عن بدايات مسيرته الفنية وكيفية اكتشافه لشغفه بالسينما، وذلك خلال محاضرته بعنوان "انعكاسات سينمائية: رحلة في عوالم نوري بيلجي جيلان"، التي يقدّمها حاليًا ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة الفنان حسين فهمي.
وقال نوري بيلجي جيلان: "منذ أن كنت في الخامسة عشرة كنت شغوفًا بالتصوير؛ كان عالمًا مدهشًا بالنسبة لي. ورغم أن اهتمامي الأكبر كان موجَّهًا نحو السينما، فإن التصوير كان بوابتي الأولى. تعلّمت كل شيء بنفسي، وكنت أشعر أنني قادر على خوض هذا المجال، اشتريت أول كاميرا وبدأت العمل عليها بمجهودي الشخصي، ونشرت كل ما أصوره بنفسي، كما أن عائلتي وقفت إلى جانبي وقدّمت لي دعمًا كبيرًا في تلك المرحلة".
وتابع نوري بيلجي جيلان: "كنت أكتب السيناريو، وكان من الضروري أن أعرف جيدًا ما الذي أريد تقديه كنا فريقًا مكوّنًا من خمسة أشخاص، وكنت أتولى الكتابة وأنا أشعر بثقة كبيرة. ومع الوقت بدأت أتطور أكثر، إلا أن الأمور أصبحت أيضًا أكثر تعقيدًا".
عن أيام القاهرة لصناعة السينما
أُطلقت "أيام القاهرة لصناعة السينما" كمنصّة مخصصة لدعم وتطوير الصناعة السينمائية في العالم العربي وأفريقيا، من خلال توفير فرص التمويل والتدريب والتشبيك بين صُنّاع الأفلام والخبراء الدوليين.
وتضم الأيام عدة برامج ومحاور رئيسية أبرزها: ملتقى القاهرة السينمائي، منتدى المحترفين، وورش العمل المتخصصة. وقد أصبحت اليوم إحدى أهم الفعاليات المهنية في المنطقة، لما تقدمه من فرص حقيقية لتطوير المشاريع والمواهب الناشئة.
عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، وأحد أبرز المهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF). تأسس عام 1976، ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة.
ويحرص مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في كل دورة على الجمع بين البعد الفني والبعد المهني، ما يجعله منصة رئيسية للحوار بين الثقافات وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية.

