نوري بيلجي جيلان يروي تأثير رواية توفيق الحكيم على تجربته الإبداعية

تحدث المخرج التركي العالمي نوري بيلجي جيلان عن رأيه في الرواية المصرية التي قرأها للكاتب توفيق الحكيم، مؤكدًا تأثير الأدب والروايات على صقل رؤية المخرجين وأسلوبهم الفني، وجاء ذلك خلال محاضرته بعنوان "انعكاسات سينمائية: رحلة في عوالم نوري بيلجي جيلان"، التي يُقدّمها حاليًا ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة الفنان حسين فهمي، وسط حضور واسع من عشاق السينما وصناعها.
وقال نوري بيلجي جيلان: "الروايات مهمة جدًا لصناعة الأفلام، وكل فيلم أقوم به أركّز فيه على التفاصيل، وبدون الروايات لا أستطيع التركيز على هذه التفاصيل. أول رواية قرأتها منذ 19 سنة أثّرت فيّ كثيرًا وفي عملي ومستواي، وعلّمتني الكثير عن سيكولوجية البشر. وفي المرة الثانية تفاجأت بها أيضًا، وكذلك عندما قرأت رواية مصرية لتوفيق الحكيم كانت عن يوميات الرجل في الريف، فقد تبعتني إلى عالم الفيلم وكانت تجربة رائعة جدًا".
وعن طريقة تصويره، قال نوري بيلجي جيلان: "أقوم بالتصوير من كل الزوايا ولا أحب قطع المشهد إذا كان جيدًا، لكن أحيانًا لا أعرف إذا كان الممثلون سيحفظون السيناريو بشكل صحيح أم لا. أكبر مشكلة أواجهها هي مسألة الحفظ، وأنا لا أحب القطع كثيرًا. أحيانًا أصوّر في ثلاثة أيام ما يعادل 21 صفحة من السيناريو".

