رواية جديدة للكاتبة الصحفية فكرية احمد بعنوان ” تافوفوبيا”

لم تكن ولادتها هي الأصعب، بل أَشْهُر المخاض التي شاركتني فيها ألم الانتظار، أكثر من عام وصفحاتها قابعة على طاولتي تراقب في أسى انتهاء سفري عنها بالتعافي من الوجع، اعتقدت اني سأستجيب لأمر أصحاب المعاطف البيضاء بالإقلاع عن الكتابة وقضاء أوقاتي في التنزه والتأمل مع اعتزال هواه كسر الخواطر و القلوب، لكني في رحلتي اكتشف اني حملتها معي في ذاكرتي لتؤارقني وتثور على هجري ولم أفز بالنسيان، كانت أصيلة في زمن التخلي، نادتني بحب فاستجبت وعدت، وها هي قريباً بين أيديكم تحكي عن "التافوفوبيا "حين نخاف أن ندفن في قبر ونحن أحياء، ولكننا لا نبالي أن نسير موتى كالجثث فاقدين كل شغف في الحياة مدفوعين إلى خطايا تقتل الإنسان فينا تحت علة الظروف.
هذه هي الفكرة. شكراً دار النخبة العربية للنشر والتوزيع بقائدها الكاتب أسامة إبراهيم رئيس مجلس الإدارة وقد احتضنت الدار مولودي الأدبي السادس عشر.

