التأمين الصحي ببني سويف ينظم برنامجاً تدريبياً لأطباء الأسنان عن تأثير الأمراض المُزمنة

تحت رعاية الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، نظم فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي، برنامجاً لتدريب وتأهيل أطباء الأسنان حول تأثير الأمراض المُزمنة على الوجه والفكين،وذلك ضمن خطة الهيئة العامة للتأمين الصحي بقيادة الدكتور أحمد مصطفي رئيس مجلس الإدارة ، والتي يتم تنفيذها بإشراف من الإدارة العامة للتدريب والعلاقات الثقافية، للنهوض الارتقاء بمستوى الأداء المهني ورفع كفاءة الكوادر الطبية
وأوضح الدكتور محمد يحيى إسماعيل مدير عام فرع التأمين الصحي أن البرنامج التدريبي تناولت دراسات متخصصة استفاد منها 17 طبيباً من أطباء الأسنان ، تحت عنوان (Systemic Disease Manifested in Jaw) ، وحاضر فيها الدكتور أحمد جمال عمار، استشاري جراحة الوجه والفكين ومدرس كلية طب الأسنان بجامعة بني سويف،استعرض خلال التدريب أبرز الأمراض المزمنة وانعكاساتها الإكلينيكية على منطقة الوجه والفكين، مع التركيز على الربط بين الجوانب العلمية والتطبيق العملي، بما يسهم في تحسين دقة التشخيص ووضع الخطط العلاجية السليمة للمرضى.
وأكد مدير عام الفرع أن استمرار عقد مثل هذه البرامج التدريبية المتخصصة يمثل دعامة أساسية للارتقاء بمستوى الأداء المهني، ومواكبة التطور العلمي المتسارع في المجال الطبي، بما ينعكس إيجابًا على مستوى الرعاية الصحية المقدمة لأبناء المحافظة ، وقد شهد فعاليات البرنامج التدريبي حضور كل من:الدكتورة عبير شعبان مدير إدارة التدريب ،الدكتورة إسراء محمد إمام – مدير العيادات، الدكتورة سالي محمد حسانين – مدير الأسنان
من جهتها أكدت مدير إدارة التدريب، أن تنظيم هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية الهيئة الهادفة إلى الاستثمار في العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية لتطوير المنظومة الصحية، موضحة أن التدريب ركّز على موضوعات ذات ارتباط مباشر بالممارسة الإكلينيكية اليومية لأطباء الأسنان، بما يسهم في رفع كفاءتهم العلمية والعملية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى داخل منشآت التأمين الصحي، مع الحرص على مواكبة أحدث التوصيات والمعايير الطبية العالمية.
فيما أوضحت الدكتورة سالي محمد حسانين، مدير الأسنان، أن البرنامج التدريبي يعكس اهتمام الهيئة بتعزيز التكامل بين تخصص طب الأسنان وباقي التخصصات الطبية، خاصة فيما يتعلق بتأثير الأمراض المزمنة على صحة الفم والوجه والفكين، مشيرة إلى أن هذا التكامل يسهم في تحسين دقة التشخيص وخطط العلاج، والحد من المضاعفات، بما يحقق أعلى معدلات الأمان والجودة في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين.


