تأييد إعدام عاطل قتل والدته وشقيقته واعتدى على الأخيرة قبل وفاتها

أيدت محكمة الجنايات المستأنفة الحكم الصادر بإعدام عاطل شنقًا، بعد إدانته بقتل والدته وشقيقته عمدًا مع سبق الإصرار، وهتك عرض شقيقته بالقوة قبل أن تفارق الحياة.
صدر الحكم برئاسة المستشار شريف إسماعيل، وعضوية المستشارين أحمد سعد ومحمد معوض، بعد رفض الطعن المقدم من المتهم على حكم الإعدام الصادر بحقه من محكمة الجنايات أول درجة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغا من الجيران يفيد بانبعاث رائحة كريهة من شقة المجني عليهما، وبالانتقال والفحص عثر على جثتي الأم وابنتها في حالة تعفن، وبهما آثار اعتداء وخنق.
وكشفت التحريات أن نجل المجني عليها الأولى، وشقيق المجني عليها الثانية، هو مرتكب الجريمة، حيث جرى ضبطه أثناء اختبائه في أحد الأماكن النائية، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة.
وأوضحت تحقيقات النيابة أن المتهم توجه إلى مسكن والدته، وهي مريضة مقعدة، طالبًا منها مبلغًا من المال للسفر إلى خارج البلاد، وعقب رفضها طلبه أقدم على كتم أنفاسها باستخدام قطعة قماش حتى لفظت أنفاسها الأخيرة قاصدًا إزهاق روحها.
وأضافت التحقيقات أنه عقب ارتكاب الجريمة الأولى، شاهدته شقيقته البالغة من العمر 25 عامًا، فلاحقها وخنقها حتى فقدت الوعي، ثم اعتدى عليها بضربات على الرأس باستخدام قطعة خشبية للتأكد من وفاتها وإخفاء جريمته الأولى، ما أدى إلى إصابات أودت بحياتها لاحقًا، وفقًا لتقرير الطب الشرعي.
كما ثبت أن المتهم ارتكب جريمة هتك عرض شقيقته بالقوة، مستغلًا فقدانها الوعي، حيث أحدث بها حروقًا متفرقة في مناطق متفرقة من جسدها باستخدام أداة معدنية، وذلك على النحو الوارد بتقرير الطب الشرعي.
وكانت محكمة الجنايات قد قضت في وقت سابق بإعدام المتهم شنقًا، وهو الحكم الذي طعن عليه أمام محكمة الجنايات المستأنفة، إلا أن الأخيرة رفضت الطعن وأيدت الحكم، ليصبح نهائيا واجب النفاذ.

