المستشار أسامة الصعيدي يكتب: بعد الإطلاع محاربة الشائعات والدفاع عن الوطن شرف وواجب مقدس
دعونا نعيش فى دهاليز موضوع هذا المقال وباعثنا فى ذلك أهمية الحفاظ على الأمن القومى ومحاربة الشائعات فهذة مسئولية وطنية والتزام دستورى ويجب أن يلتزم جميع المصريين بمراعاة ذلك طبقا للمادة (86) من الدستور المصرى والتى تنص على أن الحفاظ على الأمن القومى واجب، والتزام الكافة بمراعاتة مسئولية وطنية يكفلها القانون، والدفاع عن الوطن وحماية أرضه شرف وواجب مقدس والتجنيد إجباري وفقا للقانون.
وفى ذات السياق نص الدستور فى المادة( 205) منة، على أن مجلس الأمن القومى برئاسة رئيس الجمهورية هو المنوط بة إقرار استراتيجات تحقيق أمن البلاد وتحديد مصادر الأخطار على الأمن القومى المصرى فى الداخل والخارج، والإجراءات اللازمة للتصدى لها على المستويين الرسمى والشعبى.
وفى النهاية " يبقى الوعى هو سلاح المصريين وحائط الصد الأول ضد كل مايحاك بمصرنا الحبيبة من مخططات قد لايعلم الكثير منها عوام الشعب المصري، والتى يقودها جماعة الإخوان الإرهابية وغيرهم من قوى الشر من خلال الشائعات ونشر الاكاذيب التى تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو مايعرف بحروب الجيل الرابع والخامس إلا أنة يجب أن نفخر بأنة لدينا قيادة سياسة بقيادة فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي نثق فيها وحكمتها فى اتخاذ القرارات المناسبة فى الوقت المناسب للحفاظ على الأمن القومى المصرى ، ونفخر دوما بجيشنا العظيم وشرطتنا ، فى الحفاظ على الأمن القومى المصرى فى الداخل والخارج."