الطائفة الإنجيلية بمصر تؤكد وطنيتها وترفض ربط المسيحية بالصهيونية

أصدرت الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم السبت 20 ديسمبر 2025، بيانًا رسميًا أكدت فيه أن خدمة الطائفة في مصر هي خدمة وطنية خالصة، ممتدة لما يقرب من قرنين من الزمان، عبر كنائسها ومؤسساتها الوطنية، وموجهة في الأساس لخدمة الإنسان والمجتمع دون تمييز.
خدمة وطنية تمتد لقرنين
وأكد البيان، الصادر عن رئاسة الطائفة الإنجيلية برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، أن الطائفة بجميع مذاهبها تمارس دورًا وطنيًا أصيلًا داخل المجتمع المصري، من خلال العمل الكنسي والخدمي والتنموي، بما يعكس التزامها التاريخي تجاه الوطن والمواطن، ومشاركتها الفاعلة في بناء المجتمع ودعم الاستقرار.
رفض قاطع للمسيحية الصهيونية
وشددت الطائفة الإنجيلية في بيانها على رفضها القاطع لأي محاولات للربط بينها وبين ما يُسمى بـ«المسيحية الصهيونية»، مؤكدة أن هذا الربط مرفوض جملةً وتفصيلًا، ولا يمت بصلة إلى عقيدة الطائفة أو مواقفها اللاهوتية والإنسانية والوطنية.
التزام بالحقوق والسلام العادل
كما جددت الطائفة الإنجيلية التزامها الثابت بالدفاع عن الحقوق المشروعة لجميع الشعوب، والدعوة إلى سلام عادل ودائم، يقوم على أسس العدل وصون كرامة الإنسان. وأكد البيان أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بإقرار الحقوق، واحترام القيم الإنسانية المشتركة.
دعوة للصلاة من أجل السلام
واختتم البيان بالدعوة إلى الصلاة من أجل أن يعم السلام في فلسطين والمنطقة والعالم أجمع، في ظل التحديات الإنسانية والسياسية الراهنة، بما يعكس البعد الروحي والإنساني لمواقف الطائفة الإنجيلية.

